ثمرة هذا الحديث أننا و أقصد بإننا المسلمون جميعاً جسد واحد و أمة واحدة إذ إشتكى منها عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى كما فى الحديث الصحيح فإننا لم نخلق ليتهم بعضنا بعضاً و يرمى بعضنا بعضاً و لكننا يجب علينا جميعاً أن نكون أمة متراحمة و يجمعنا رباط العقيدة أما يكفى هذا أن نكون إخوة متراحمين بيننا لا متناحرين و الله يشهد أننا لا نبغض الأخوة فى الجزائر و لا غيرهم من المسلمين بل نحبهم كما نحب أهلنا و جميع المسلمين و للاسف الشديد هذا الفساد الأعلامى الرياضى من كلا الطرفين و يزكون هذه التفرقة بزعم الرياضة و حق للعلماء أن يحرموا مشاهدة كرة القدم لما تجلبه من التعصب و زيادة الفرقة و الشحناء و البغضاء و سب الشعوب بعضها البعض من أجل كرة من البالون منفوخة لا أكثر و لا اقل و لهذا أقول تباً لكرة القدم
حسبنا الله و نعم الوكيل و الى الله المشتكى من حال أمتنا العجيبة التى لا تسر عدو و لا حبيب
الروابط المفضلة