بسم الله الرحمن الرحيم
لم لا أحب...و لم لن أتزوج؟
لا أحب لانني لن ألجا لرجل يئس من التعبد في محراب جميلات الوجوه
لا أحب لأنني لن أحتمل أن أشاهد في عينيه أي ذكري وأنا التي لم اكن يوما الحب الأول لأي رجل
لا أحب لأني لا أحسن الكذب
لا أحب لأنني أعتز بكوني أنثي حقيقية و لن اقبل بالزيف لأحب
لاأحب لأنني لا أريد أكون غيري
..............................
ولن أتزوج لأنني لا أحب
لم أضحك...ولم أرغب في البكاء؟
أضحك لأشفي
أضحك لأنني لا أجيد الإبتسام بصدق
أضحك لأخفي أنني أتضاحك
.......................
وأود البكاء لألمي من مرارة الضحكة
لم أحيا...و لم أرغب في الموت؟
أحيا لأنني لا أعلم ماذا يمكنني أن أفعل غير هذا..
أحيا لأنني أخشي الله ولا يمكنني إنها حياتي بإختياري
أحيا لأنني لا أجد أيضا للموت سبيلا
أحيا لأنني فقط أحيا....فقط أحيا
...................................
ولهذا أرغب بشده في الموت
قيل لي...
ذات مره
أو لنقل مرارا
أن أتخذ الحرص صديقا
و أن ألتصق بالحائط
فما كان مني
إلا أن إتخذت هيئته كالحرباء
وصمته وجموده
وذكراه الضائعه بعد الهدم
فلن يذكر أحد أن كان هناك حائطا
و لن يقول أحد أن عاش هناك إنسان
لكني..ولأني لن أعيش مرتين
تكفيني مره لن تعود
أعيش فيها كما أريد
وياروح كريمه ما بعدك روح
عندما اكون غيرراضيه من نفسي
أخشى النظرفي المرأة
احرج..
أحس إني تجردت
و أنحرج
عندما أجد كل شيء بداخلي
انكشف
الكمال شيء ممل
,وجدت أن إحساسي بالنقصان
ليس مكروه أبدا
معنى ذالك..
لايزال امامي وقت
و قٌدره لأصل للكمال
ومع العم انني عرفت
لن أصل له
أول ما شفتك
كنا في خريف
حبيت عيونك
وقت الخريف
كانت ملابسي
لون الشجر
وقت الربيع
كنا في خريف
ماذا كنت
الليل و حيرته
حزنه و ضيقته
و كنت ساكته
و حبيتك ساكت
و لا فيه كلام
بين العيون
خلص الخريف
سافر معاه
أنام بعد صلاه العشاء
فإني إذا مت...
كنت علي وضوء
وفي كل يوم
أستعد للقاء الله
وترتدي روحي كفنا مناسبا
يناسب تخمتها وقت الحساب
وتنقطع أعمالي حتي من ثلاث
فلا صدقه جاريه
ولم أبتدع علما ينتفع به
وليس لي ذريه تلهج بالدعاء
و تنجذب سبابتي للسماء
فأنطق الشهاده
وأتناوم في رجاء
بألا تكون اخر ليله
أمارس فيها طقوسي تلك
وأًكثر الدعاء
وهكذا
فإذا ما اتصلت ميتتي الصغري بالكبري
كنت مستعدة
باقي إيه غير شويه صور
وحنين..
و زياره للي كان
و زياره للمكان
من وقت للتاني
أنا باين عليا حبيت الشجن
الشجن..الحزن النبيل
الضعف الجميل
ما عملتش حساب النهايه المفاجئه
حياتي تقريبا وقفت
زي الفيلم المحبوس جوه الكاميرا
اللي محتاجه تصليح
الحريه المشروطه
مجروحه
مذبوحه
الحريه يمكن لها دين
لكنليس قوانين
مالهاش حدود
ليس لها قيود
و الحب
إبن الحريه الشرعي
دائرة استفهام
أتعرف شعورك االذي قد يداهمك فى وقت ما من حياتك ويظل يطرق فوق آلامك يطالب باحتياج ما قد لايعرفه هو نفسه لكنه يثق أنه لايستطيع العيش بدونه؟
أتعرف معنى أن يهلكك الدوران داخل محيط دائرتك المغلقة وأنت تبحث عن مخرج أو نقطةضعف لهذا المحيط لكي تخرج منه أو تخلعه فلا تجد ولكنك تصر على استكمال الدوران ممنياً نفسك بأنك فى الدورة القادمة ستجد بغيتك؟
أتعرف ماهو طعم الوحدة التى تدمنها حواسك وتمقتها فيآن..فتهرب إلى من تتخيل أنه سينتشلك من وحدتك لتجد نفسك فى وحدة أكبر وأعظم كأنك هربت منها إليها..؟
إنها الشجون التى تطرق أبواب من ابتلوا بالتأمل والإبحار داخل ذواتهم وأحياناً من ليس لهم علاقة وطيده به إلا أن ضوءاً ما استوقفهم وجعلهم يدخلون إلى متاهات النفس علهم يعرفون مايريدون..ونظل نسأل أسئلة لانهائية التساؤل سرمديةالبحث عن إجابات..(لماذا نتألم؟) ..(لماذا نحب؟) ..(لماذا نستعذب الحزن؟)..(لماذالا نجد السعادة إلا لماماً؟)..(لماذا لانرانا؟)..(ولماذا إن رأينا أعماقنا نفر منهاإلى المجهول؟)..
تأتينا آلاف الإجابات تتضرع إلينا لنقبلها..فنستسلم لها لمحةثم نتركها ونمضي ..رافضين ربما ..متجاهلين ربما..متشاغلين ربما..
وحين تهجرنا.. نبحث عن غيرها يرضينا ويقنعنا بما لم تستطعه أخواته لكن بلا جدوى..ونظل نحملق فى المجهول نستحثه ليفعل شيئاً يعيدنا إلينا فلانسمع منه إلا قهقهات ساخرة تزيد من سطوة وحدتنا وتؤكد دفع دوراننا فى اتجاه واحد لايرجع للوراء أبداً..
الروابط المفضلة