و ترتّل العصــافير شذى اسمكَ
و يرجع صدى الحروف إلى صدري
فأحبس موسيقاهُ بأضلعي ، لكي أنتشي .. فقط لأنتشـي
.
.
و أستحيي ،، فأترددُ ، ثم أعزم فأبادر ، ثم أتقهقر
حتـى سألتهــا ، سألتُ مياهَ الوادي عنكَ
فأجــابنــي مزُنٌ متربعٌ أعلى الطرور :
إنمـا خرير الفتـى من محاكاة بوح الصاحـــبْ
.
.
أتُرانـي أوفّـيكَ ثمن الصُحبــة ؟!
أم ترانـي أصبر على وصل الوِداد ؟!
و هل للبُعدِ خُدوش ؟ و هل بعد الأنين التئام ؟
.
.
حروفي تخجل و رب السماء
فهي لا تبلغ كُنهَ صفاء روحكَ
لكنها محاولة صاحبْ ~
مرحبـــاً بكَ بكـــل اللهجـــاتِ
الروابط المفضلة