بسم الله الرحمن الرحيموالصلاة والسلام على خير الخلق والمرسلين .وبعد:
لطالما ألزمنا الوقت على التعامل مع شرذمة من الناس لهم أخلاقهم المنافية لتلك الخلاق التي تربينا عليها .فما يكون منا إلا أن نتفاجأ بأنه يوجد في بلدنا الإسلامي والعربي الطيب من هم على هذه الشاكلة .
حين ترى من يقلبون أولوياتنا رأسا على عقب ؛ فحين يكون الصدق أمام الله أولها والاعتراف بالذنب فضيلة بالنسبة لنا يكون الكذب بالنسبة لؤلئك الناس هو أول ما يلجأون إليه أو كما يقول المثل الذى يبدو أن قائله من مناصري ذاك الحزب (الكذب يجوز في المصالح).ناهيك عمن يكون الكذب هو ملح الحياة بالنسبة لهم .
ولعل الحكمة إلإلهية من تحريم الكذب وجعله من أرذل الصفات التي يمكن أن يتصف بها الانسان هو أن ضرره لا يقتصر على فاعله لكنه يتعداه لأبعد من ذلك بكثير ...ولعله أيضا مرض خطير لا يمكن محاربته بالعقاقير الطبية أو العمليات الجراحية وإنما يتقوى القلوب .
كنت أتساءل عندما تجبر على المعاملة المباشرة مع أناس من هذا النوع عندها حقا ستشعر بالعجز التام عن التصرف .
.تحترمهم فيظنون ذلك ضعف
تأبى أن تنزل لمستواهم وتترفع فيتمادون في أخطائهم ......وحتى إن حاولت الأبتعاد عنهم يظطرك الزمن للإختلاط الشديد بهم .قد يفرض علينا القدر ما لا نستطيع أن نتحمله لكن مالدنيا إلا إختبار والحمد لله كثيرا , وأعطانا الله وإياكم الصبر على مواقف الحياة .تحياتي
الروابط المفضلة