الحياة رحلة قصيرة مهما طالت السنوات التي قضيناها على هذه الأرض ، فهي في النهاية لحظة ألم و لحظة سعادة و نحن نتقلب بينهما . قد يرحل المرء و بحسبة بسيطة و هو على فراش الموت يجد أن لحظات سعادته كانت أكثر من لحظات ألمه و بالتالي فقد كان سعيدا ،بينما البعض الآخر تكون حياته عبارة عن سلسلة متصلة من الآلام و الأحزان مثل اخواننا في غزة ..أنت تريد أن تكون سعيدا و أنا أريد و كلنا يريدذلك و لكن مهلا ماذا عن رسالتك ؟
أحيانا مجرد أن تكون ذاتك هو تهديد للآخرين ،و يخبرونك أنه من الحكمة أحيانا أن تتغاضى و تقدم تنازلات أو تسويات أخلاقية كيلا يغضب منك رئيسك أو يثور عليك زملاؤك أو تنال وشاية من حاقد فالإنسان مجبول على الطغيان ، أو كيلا يكون المرادف لك في قاموس الواقع هو : عنيد ،غاوي مشاكل وغبي ..لكن إن كنت تمضي كل يوم و أنت تبيع جزءا من ذاتك فماذا سيبقى منك في النهاية ؟
إن الحياة هي أيضا مغامرة يا أعزائي فلا تفقدوا شجاعتكم...
قيل " لكل انسان ناجح قصة مؤلمة و لكل قصة مؤلمة نهاية سعيدة "
الروابط المفضلة