قال تعالى
( قل ادعو الله أو ادعوا الرحمن أيا ماتدعوا فله الأسماء الحسنى)
وقال تعالى
(ولله الأسماء الحسنى فأدعوه بها)
لوحظ في الآونة الأخيرة استخدام البعض لكلمة الله يرجك
(سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
فإن قلنا جزاكم الله خيرا .. فهذه لأن الله هو الذي يجازي على الأعمال
وإن قلنا حفظكم الله فذلك لأن الله هو الحفيظ
وإن قلنارحمكم الله فذلك لأن الله هو الرحيم
فمن أي أسماء الله الحسنى وصفاته العلى وردتكلمة الله يرجك
و الأدهى والأمر .. أنها تستخدم في السخرية والضحك والإستهزاء
قال تعالى
" وقد نزَّل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يُكفر بهاويُستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذاً مثلهم إن اللهجامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعاً"
فأين نحن بهذه الكلمة المنكرة منقوله تعالى
( مالكم لا ترجون لله وقارا)
وهذا هو نص إحدى الفتاوى التيوردت في هذا السياق
السؤال:
ياشيخ لقد كثرت في المنتديات قول كلمة ( الله يرجك) من باب المزاح كثيرا للأسف,
مثلا أن يكتب أحد الأعضاء موضوعا ساخرا فيردعليه آخر بكلمة ( الله يرجك) مازحا معه,
وقد انتشرت هذه الكلمه بصورة كبيرة جدافي أكثر المنتديات بشبكة الإنترنت,
فأرجو التوضيح منك ياشيخ حول حكم قول هذه الكلمة.
وجزاكم الله كل خير.
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً .
هذه كلمة مُنكَرة .
وكنت سألت شيخنا الشيخ عبد الرحمن البرّاك – حفظه الله –
وهي قول بعض الناس ( الله يرجك ) فقال وفّقه الله : هذا منكر عظيم . ونَهى عن قول تلك الكلمة ..
وهنا يُقال : هل الله يَرجّ ؟ حتى يُدْعى بهذا الدعاء ؟ أين ألتزام الأدب معه جل في علاه
والله تعالى أعلم ..
الشيخ عبد الرحمن السحيم
إننا ندعوا الجميع إلى الإبتعاد عن هذااللفظ وما يشبهه والله من وراء القصد
اللهم اني بلغت ’’ اللهم فاشهد
>وصلني ’’ وحبيت انقله لكم <
الروابط المفضلة