بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله ... والصلاة والسلام على خير خلق الله ....
اخياتي الغاليات ..
نسمع ونرى ما تتعرض له امتنا الإسلامية من مصائب ومحن يوما بعد يوم ..
ولا تكاد تصاب بمصيبة أو فادحة ..إلا وتتبعها أعظم منها
..إنّا للّه وإنّا إليه راجعون ..
وما وصل حالنا إلى ما نحن عليه إلا بسؤ فعالنا ونوايانا
نسال الله العافية والسلامة
فالخطاء اخياتي نابع من أنفسنا .. ولن يصلح حالنا إلا بصلاح أنفسنا
الآن سمعنا أن أعداء الله قد أعادوا الكرة بإساءتهم إلى من اصطفاه الله من خلقه
و أرسله رحمة لهم وهاديا .. ومخرجا لهم من ظلمات الظلال والتيه إلى نور الهداية والإيمان بإذن ربهم
توقفت مع نفسي هنيهة لأعرف سبب تجرؤ هؤلاء على حبيبي وقدوتي ....
فعرفتُ أني وانك ونحن جميعا سبب وراء ما يحدث
هل تعلمن لماذا؟
لأننا ما عرفنا رسول الله حق المعرفة .... فنحن المسلمون نجهل عنه الكثير ... فكيف بغير المسلمين
وهذا طبعا احد أسباب تجرؤهم في الإساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم يجهلون حقيقته وقدره ...
بالإضافة إلى أسباب أخرى تدعوهم إلى مثل هذه التصرفات الخرقاء
من هُنا
جاءتني فكرة
...( تعرف على الحبيب)...

فهيا بنا سويا لننهل من سيرته العطرة ونقارن بين ما كان عليه وما يصفه به أعداء الدين



محمد المبعـوث للنـاس رحمـةً
يشيِّد ما أوهى الضلال ويصلـح
لئن سبَّحت صُمُّ الجبـال مجيبـةً
لداود أو لان الحديـد المصفـح
فإن الصخور الصمَّ لانـت بكفـه
وإن الحصـا فـي كفـه ليُسَبِّـح
وإن كان موسى أنبع الماء بالعصا
فمن كفه قد أصبح المـاء يَطفـح
وإن كانت الريح الرُّخاءُ مطيعـةً
سليمان لا تألو تـروح وتسـرح
فإن الصبا كانـت لنصـر نبينـا
ورعبُ على شهر به الخصم يكلح
وإن أوتي الملكَ العظيم وسخِّرت
له الجن تسعى في رضاه وتكدح
فـإن مفاتيـح الكنـوز بأسرهـا
أتتـه فـرَدَّ الزاهـد المترجِّـح
وإن كان إبراهيـم أُعطـي خُلـةً
وموسى بتكليم على الطور يُمنـح
فهذا حبيـب بـل خليـل مكلَّـم
وخصِّص بالرؤيا وبالحق أشـرح
وخصص بالحوض الرَّواء وباللِّوا
ويشفع للعاصيـن والنـار تَلْفـح
وبالمقعد الأعلى المقـرَّب نالـه
عطـاءً لعينيـه أَقـرُّ وأفــرح
وبالرتبة العليـا الوسيلـة دونهـا
مراتب أرباب المواهـب تَلمـح
ولَهْوَ إلـى الجنـات أولُ داخـلٍ
له بابهـا قبـل الخلائـق يفتـح