السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل كم يوم فتحت اضافة موضوع جديد ثم ترددت كثيرا ,,, واخيرا اغلقته
ولكن ما وضعت رأسي ع مخدتي حتى تذكرت موقفاً حصل من زمان
تذكرت يوما مررت فيه من جنب طالبات من قسمي فسمعتهم والله يدعون لي بالتوفيق في مادة مثل الكابوس عندنا
لم أكن ذات فضل عليهن لكن هي القلوب المحبة ,,, لاتنسى الدعاء لك في كل صعوبة ابتسمت وأكملت مشواري
لكن كانت المفاجأة يوم الإختبار
أقسم لكم بالله أني لم استغرق وقتا في التفكير بالإجابة رغم ان المادة غاية في الصعوبة
كنت أقرأ السؤال مرة واحدة ثم ينهال قلمي ع ورقتي دون توقف !!!
لدرجة اني شكيت اني سأتجاوز الدرجة النهائية بكثير
هي الدعوات من قلوب محبة تفعل الأعاجيب
لذلك أنا اليوم هنا
فقد بلغ السيل الزبى ,,, وصرت أخشى على نفسي ,,, أخشى أن تخور قواااااي
فمن المجهد جدا أن تسبح عكس التيار وحدك وان كنت على الحق
ويزداد جهدك حينما لا يكتفي من حولك بالتفرج <<<وياليتهم اكتفوا به لكان افضل >>>
بل يساهمون في اجهادك,,, مرة يكسرون مجدافك ومرة يضعون أمامك الحواجز ,,, ومرة يؤلمون القلب بحديث مر
مؤلم جدا أن تكتشف أن لا أحد يهمه أمرك ,,,,,, رغم انهم جميعا يتحدثون في أمرك,,,, لكن ليس لأجلك!!!
خلاصة القول أنني في مشكلة اجهدتني ,, واستعصى علي حلها ,, وما من معين غيره سبحانه
أعلم ان الحل لا يغيب عنه سبحانه ,, لكنني
اولا خشيت ع نفسي أن تخور قواي ,, فقد أدمنت الصمت ,,ثم النووووووووم ,, وتوقفت كل اعمالي
ووووووووووووو........................ثم ماذا؟ <<<< لا أريد ان تزداد هالسلبية
ثانيا أدرك تماما أن الدعوة من قلب محب حاني ,, تغلب الظرف الصعب القاسي
لا سيما اننا صيام في يوم جمعة
وأعلم انني وان افتقدت الكلمة الحانية في كل مكان لن افتقدها هنا ,,حيث القلوب الصافية الطاهرة
هنا لن يعود لي صدى أنيني فقط
سأسمع الكثير مما أشد به عزمي وأستعيد به قواي لمواصلة مشواري
ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث فأصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا لأنفسنا طرفة عين
ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا
الروابط المفضلة