يعم الحزن والالم في كل قلوب اليمنيين لفقدان احد اهم اعمدته المتصفة بالعقل والرجاحة وحب الخير
تلقت اليمن خبر وفاته كالصاعقة فلم يكن الشيخ عبد الله مجرد رمز سياسي او قبلي له صيته ووزنه في الدولة كان الشيخ عبدالله، على الرغم من مظهره الخارجي الذي يدل على البساطة والتواضع سياسيا محنكا. كان يظهر ذلك من خلال الاحاديث الصحافية التي يدلي بها والتي كانت لكل كلمة فيها وزنها. لم تكن هناك كلمة زائدة ولا كلمة ناقصة في عباراته وجمله. كان يعرف جيدًا ماذا يريد وما هي الرسالة التي يريد ايصالها الى طرف ما.خسر اليمن مع غياب شخص الشيخ عبدالله شخصية تاريخية، شكلت في احيان كثيرة صمام امان للبلد الذي يواجه في هذه المرحلة تعقيدات كثيرة عائدة الى حد كبير الى ما تشهده المنطقة من تطورات وتجاذبات... لا يستطيع ان يبقى في منأى عنها. وفي احيان كثيرة، أدى الشيخ عبدالله بفضل علاقاته العربية، خصوصًا مع السعودية، دورًا في ترطيب الاجواء بين اليمن ومحيطه. وقد حافظ على هذه العلاقات الى حد كبير على الرغم من الاشكالات الكثيرة التي مرت فيها
دافع عن القضية الفلسطينية دفاعا قويا فقد تراس فرع مؤسسة القدس في اليمن تكفل بدراسة كثير من الطلاب الفلسطينيين وتكفل بالمهرجانات الفلسطينية له اسهامات كثيرة في المصالحة بين القوى المتنازعة بينهم ساهم ايضا في دعم بعض القضايا العربية والشائكة.
له اسهامات كثيرة تذكر في الخير فلك الله يا شيخنا الحبيب واسكنك فسيح جناته.
كل من في اليمن صغيرا وكبيرا يدعو لك بالرحمة فرحمك الله
الروابط المفضلة