الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عبادة الذين أصطفى
أما بعد..
أول نقطة وقبل أى شىء
ماهو هدفنا من العمل فى شعبان ؟
هدفنا هو الإحماء قبل رمضان ..وخطر جداا أن نقول عندما يبدأ رمضان نعمل فلاعب الكرة قبل النزول لأرض الملعب يقوم بعمل إحماء ..
قصـة من تهاون فى الإستعداد
ذكرها الشيخ عن أخ فى الله كلما ذكره الشيخ بالإستعداد لرمضان قال له ياشيخ أنتظر عندما يبدأ رمضان وسترى ما افعل سأذهب لمكة واترك العمل و....وبدأ رمضان فأتصل به الشيخ يافلان أنت الآن فى مكة .قال له الأخ لا : باريس !!
والدى مرض وسافرنا ..قال له الشيخ : إذن القرآن والصيام وحاول التعويض ..قال قرآن إيه ياشيخ هنا ممرضة تدخل وآخرى تدخل وفحوصات و...
ومن هنا ندخل للنقطة الثانية ..
قال ابن القيم : " احذر أن يدخل وقت الفريضة وانت غير مستعد "إذا أذن العصر مثلا وقلتى أنتهى فقط من كتابة هذه المشاركة ثم أقوم فتجد الشيطان أستدرجك والوقت سرقك و....
الله غنى إذا قلت يارب أنتظر أخلص إلى فى إيدى وافضالك .. قد تطرد... الله غنى عنا ... ونحن الذين نحتاج له ..
يقولون لا تشددى طيب
مثال: لو والدك ناداكِ وقلتى له أنا مش فاضيالك دلوقتى هيعمل فيكِ إيه؟ولاتعليق !!
إذن نبدأ الآن (( قلب جديد لرمضان جديد ))
قلوبنا الآن لاتصلح نريد ان نسير معا خطوة بخطوة لنطر المعاصى والآفات ونبدلها الطاعات
أحب كلمة رائعة للشيخ يعقوب ..
((أنت الآن مقصر ..هل الحل أن تضع يدك على وجهك وتفكر
لا الحل بسيط مقصر ..إذن حالا الآن تــب لا تسوف وأبدأ صفحة جديدة ))
وتغيرنا ليس لاجل رمضان فقط بل رمضان بإذن الله محطة الإنطلاق ,,ولاندرى متى يحين اجلنا ..اللهم بلغنا رمضان
هــيا نبدأ العمل ...شعارنا ((رمضــان بدون معاصي ))
:: وقـــــــفـــــه ::
الحكمة في إكثاره صلى الله عليه وسلم الصيام في شعبان
: عن أسامة بن زيد رضي الله تعالى عنهما قال: قلت يا رسول الله لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال ((ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم)). رواه احمد وحسنه الألباني
صيام شهر شعبان ن صلب الاستعداد لرمضان لكي يتعود المرء علي الصيام عند حلول رمضان وهذا من سنة الحبيب
لاتنسي صوم ايام البيض الموافقه ليوم الاربعاء والخميس والجمعه
هناك قواعد عده للإعداد العده لشهر رمضان :
القــاعده الاولي :
بعث واستثارة الشوق إلى الله
على مر الأيام والليالي يُخْلَقُ الإيمان في القلب وتصدأ أركان المحبة فتحتاج إلى من يهبك سربالاً إيمانًا جديدًا تستقبل به شهر رمضان، واصل القدرة على فعل الشيء معونة الله ثم مؤونة العبد، ونعني بالمؤونة رغَبته وإرادته، فعلى قدر المؤونة تأتي المعونة.
وفي الحديث القدسي: "إذا تقرب العبد إليّ شبرًا تقربت إليه ذراعًا، وإذا تقرب إليّ ذراعًا تقربت منه باعًا، وإذا أتاني يمشي يمشي أتيته هرولة" رواه البخاري.
فالبداءة من العبد ثم الإجابة حتمًا من الرب: { ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } { فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ }.
فلابد من إثارة كوامن شوقك إلى الله عز وجل حتى تلين لك الطاعات فتؤديها ذائقًا حلاوتها ولذتها، وأية لذة يمكن أن تحصلها من قيام الليل ومكابدة السهر ومراوحة الأقدام المتعبة أو ظمأ الهواجر أو ألم جوع البطون إذا لم يكن كل ذلك مبنيًا على معنى: { وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى } ؟! ومن لبى نداء حبيبه بدون شوق يحدوه فهو بارد سمج، دعوى محبته لا طعم لها.
لا جرم كان من دعاء النبي صلي الله عليه وسلم في صلاته: "وأسألك الرضا بالقضاء وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك…" رواه النسائي بسند صحيح.
وشوقك لربك ولإرضائه أفناه رَين الشبهات والشهوات وأهلكته جوائح المعاصي ومرور الأزمنة دون كدح إلى الله، فتحتاج يا باغي الخير إلى بعث هذا الشوق من جديد لو كان ميتًا، أو استثارته إن كان موجودًا كامنًا.
عوامل بعث الشوق إلى الله
1- مطالعة أسماء الله الحسنى وصفاته العلى، وتدر كلامه وفهم خطابه فإن من شأن هذه المطالعة والفهم والتدبر فيها أن يشحذ من القلب همة للوصول إلى تجليات هذه الأسماء والصفات والمعاني، فتتحرك كوامن المعرفة في القلب والعقل ويأتي عندئذٍ المدد().
فمثلا أنظر الي رب "ودود" يتـودد الــي عباده , نعم يتودد اليهم , وتسبق محبته لهم محبته له فقد قال تعالي (( يُحبهم ويُحبونه )) وقد سبق نعيمه شكرهم وهو من هو في الجلال والعظمه
وتصور ان ملكا عظيما له سلطان وهيبه , ينزل الي رعيته فيتودد اليهم ولا حاجة له منهم , يسألهم : هل من حاجه؟ هل تريد شيئاً , ولله المثل الاهلي فليس كمثله شئ وهو السميع البصير
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : " اذا مضي شطر الليل او ثلثاه ينزل الله تبارك وتعالي الي السماء الدنيا فيقول: هل من سائل يعطي؟ هل من دا عٍ يُستجاب له ؟ هل من مُستغفر يُغفر له حتي ينفجر الصبح " رواه مسلميحبك ولا تبادله حبا صادقا خالصا بحب كما يليق به سبحانه وتعالي !! نعم أحبك حين أصطفاك بالاسلام فلولا الله لكنت من عبدة الطاغوت والبقر والفئران والنمل ..و..و (الثلاث الاخيرة يُعبدون في الهند))
فيا ابن الاسلام ماذا صنعت لشكر هذه النعمه العظيمه هل عملت لخدمة الاسلام بما علمك الله .
عن عبيد الله الحسن قاضي البصره قال : كانت عندي جاريه أعجميه وضيئه, فكنت بها معجبا, فكانت ذات ليلة نائمه الي جنبي , فانتبهت فلمستها فلم أجدها , وقلت :شر
فلما وجدتها وجدتها ســاجدة وهي تقول : بحبك لي أغفر لي.
قال قلت لها : لا تقولي هكذا قولي بحبي لك .
فقالت يابطال حبــه لي أخرجني من الشرك الي الاسلام , وحبه لي أيقظ عيني أنام عينك.قال : قلت: فاذهبي فأنت حرة لوجه الله , قالت : يامولاي أسأت إلي كان لي أجران , وصار لي أجر واحد
فيالرحمـــة الله !! كم يحتقر الانسان نفسه كلما تخيل هذا العطاء الرباني , ويري ما هو فيه من عصيان وتنكير للجميل , غفرانك ربنا غفرانك.
وانظر رحمني الله واياك لعظيم صفة ربك , فالله ((حيي)) تدري من أي شئ؟ انٌه يستحي أن يرد يد الطالبين من فضله صفراً وقد يكون منهم مذنب ومقصر فمن ذا الذي ذلٌ له فما عرف العز؟ومن ذا الذي لجأ إليه فما أعانه , فإن لم يحدث لك هذا فاتهم نفسك فالله أ هو أهل الجود والفضل والانعام والإكرام
أُنظرإليه وهو يراك تقترف السيئات وتفعل وتفعل المنكرات , فيسترك ولا يفضحك, فإنٌه "ستيــر يحب الستــر" .
مابالك برب "شكور" من أطاعه شكره علي طاعته له اللــــه جل وعلا ملك المللوك يشكرك أنت علي طاعتك له هل تتصور ؟! بل يضاعف الجزاء إن قلٌ العمل , يعني يعطي علي الحسنه عشر أمثالها وربما بلا حد , يأخذ منك اللقمه أو التمره فيجعلها كالجبل , وينقذك من النار بشق تمره,فأي ربـــ عظيم مثل ربنـــا ؟!
اما تحرك قلبك له اما دمعت عيناك وانت تقرأ جميل صفاته , وتعاين بديع صنعه , وانت تقابل الاحسان بالإساءة , وإقباله عليك بالإعراض عنه , ماذا صنع لك من شر حتي لاتحبه؟!
الا تعلم أن كل خير أنت فيه فهو منه , هو الذي أرسل اليك صحتك ووالديك واهلك وعملك وزوجتك وأولادك كل هذا فضله عليك , وادخر لك عنده يوم القيامه _ان أطعته_ ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر
فقل لي : كيـــف بعد ذالك تعصيه وتزعم حبــه ؟
تعصي الله وأنت تظهر حبُه :: هذا لعمري في القياس شنيع
لو كان حبك صادقا لأطعته :: إن المحب لمن يحب مطيـع
في كل يوم يبتديك بنعمة :: منه وأنت لشكر ذاكـ مضيـع
الاعداد العمـــلي شعارنا فيه (( كن صادقا وأستعن بالله ولا تجزع ))
1.التفكر في معاني أسم من أسماء الله الحسني واثره عليك ... فمثلا ( اسم الله الرحمن ) معني الاسم ... اثره علي العباد وعليك ... تذكر مواقف حصلت لك تبين سعة رحمة الله وياحبذا لو ذكرتها لنا كي تعم الفائده
2. قراءة تفسير لسورة الفاتحه والتفكر في معناها في الصلاه واستشعار الحوار الذي يجري بينك وبين الله فمثلا عند قول العبد (( الحمد لله رب العالمين )) يقول الله عز وجل (( حمدني عبدي )) وهكذا
3. صيام الايام البيض
4.الحفاظ علي الصلوات في أوقاتها
نسأل الله ان يبلغنا رمضان ويعيننا علي الاستعداد له
لنـــا عوده بأذن المولي
جزا الله خيرا كل من أعاننا وكل من شاركنا برده
الروابط المفضلة