السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( عليكم بالصدق فان الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة
ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا )
بين رسول الله صلي الله عليه وسلم في هذا الحديث
أن للصدق غاية وللصادق مرتبة
أما غاية الصدق فهي البر والخير ثم الجنة
واما مرتبة الصادق فهي الصديقية وهي المرتبة
التي تلي مرتبة النبوة عند الله
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
(إن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار
ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا )
ما أقبح غاية الكذب
وما أسفل مرتبة الكاذب الكذب يفضي إلى الفجور
وهي الميل والانحراف عن الصراط السوي
ثم بعد ذلك يهدي إلى النار
ويا ويل أهل النار
والكاذب سافل لانه مكتوب عند الله كذابا
للأسف
يظن بعض الناس أنه يحل له الكذب
إذا كان مازحاً
وهو العذر الذي يتعذرون به في كذبهم
وهذا خطأ ولا أصل لذلك في الاسلام
الكذب حرام مازحاً كان صاحبه أو جادّاً
فهو من أبشع العيوب والجرائم
ومصدر الآثام الشرور
قال الله تعالى :
( إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب )
وقال : ( ويل لكل أفاك أثيم )
فينبغي على المسلم ان يحفظ لسانه من الكذب
فإنه جناية على نفسه قبل ان يجني على غيره
مادعاني لكتابة هذا الموضوع
هو ماكتبته احدى العضوات
على العضوة ام بثينة
أطال الله عمرها واعمارنا في طاعته
فقد أخطأت ويجب عليها الإعتذار
من أم بثينه
والاعضاء
لما كتبته من كذب
وإستخفاف بالعقول والعواطف
وما سببته من بلبله وفوضى
الروابط المفضلة