بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتي الحبيبات
كان في بالي أن أنسج الكثير لكن تلاشت الكلمات عندما فتحت صفحة الوورد
خلاصت الكلام ولبُ الموضوع كما يقولون ...
أني أتقدم في هذه الصفحة بالإعتذار الشديد لكل من أخطأت في حقها بقصد أو بدون قصد في هذا المنتدى ...
قد يكون مزاحي ثقيلاً نوعاً ما لكن لم أتوقع أنه يؤذي المشاعر إلا عندما تحدثت مع دانة جدة اليوم على الماسنجر يعلم الله أن قصدي كان المزاح لا أكثر ولا أقل ولم أتوقع أبداً أن تكون قد أخذته على محمل الجد ... كل ما قصدته الدعابة لكن لم أفلح لذلك أسأل الله العظيم أن يغفر لي وأطلب منك الحِل والسماح ....
وأعتذر من كل من أخطأت في حقها في هذا المنتدى المبارك ...
وأعتذر من الغالية شروق الأمل قد أكون جرحت مشاعرها يوماً ما ـــ وكذلك دمعة خشوع قد يكون أثر فيها حظري لها لكن حكيت لكِ غاليتي أن الماسنجر يحذف الإضافات ويحظرها كثيراً ... وكذلك المعاني السامية قد أكون أغلظت لك القول خاصة على الماسنجر .... وشمس الحق أزعجتك على الخاص , وكذلك نبضة الأمل, وصديقة الزهور , وريانة المشاعر فاعذروني جميعاً ومن نسيت ذكر اسمها
فلتعفوا عني ولتصفحوا فأنتم أهل الكرم .... والعفو من شيم الكرام
قال تعالى : { وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النور22
وقال سبحانه {وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ }الشورى40
فما ظنكم بمن كان أجره على الله كيف سيكون ؟؟
أسأل الله أن يشغلني بمعالي الأمور عن سفاسفها وتوافها ..... وأن يرزقنا حفظ اللسان ...
وفي الختام أذكركن يا غاليات بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم : قال رجل: (يا رسول الله! إن فلانة تكثر من صلاتها وصدقتها وصيامها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها -باللسان- قال: هي في النار، قال: يا رسول الله! فإن فلانة يذكر من قلة صيامها وصلاتها وأنها تتصدق بالأثوار من الإقط -الإقط هو اللبن المجفف، وهو من الشيء الزهيد- ولا تؤذي جيرانها، قال: هي في الجنة) رواه أحمد والبزار وابن حبان والحاكم وقال: صحيح الإسناد، ورواه ابن أبي شيبة
يقول الشاعر :
لقد هيؤكَ لأمر لو فطنت له *** فاربى بنفسك أن ترعى مع الهملِ .
ويعلم الله أني أُكن لكن الحب في الله
أسأل الله أن يتجاوز عن تقصيري ويغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما هو أعلم به مني ....وأساله سبحانه أن يشغلني بمعالي الأمور عن سفاسفها ... وأن يمن علي بالتوبة النصوح قبل الممات وحسن الختام عند الممات ورياض الجنان في ضيق اللحود والأمن والأمان يوم الفزع الأكبر , ومجاورة النبي المختار وصحبه الكرام ومن أحببت في الله في فردوسه الأعلى ...
دعواتكن للمسلمين والمسلمات أحيائهم وأمواتهم بالرحمة والمغفرة ..
وسامحوني وحللوني قبل يوم المعاد يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .... يوم القصاص من الحسنات
ملاحظات / 1 ـ تعبت وأنا أدور عن بطاقة جميلة تعبر عن مدى حبي لكن فاعذروني على التقصير ...
2 ـ رحم الله امرئ أهدي لي عيوبي لكن على الخاص ومن الأخوات فضلاً
أختكن ومحبتكن في الله
أم المقداد
5 ـ 1 ـ 1428 هـ
الســــــ9:03 ص ــــــاعة
الروابط المفضلة