عزيزاتي انا فلسطينية
من منطقة خليل الرحمن
احب ان افضفض عن الوضع عندنا
اخر ما حصل لي من مواقف مع الجيش الغادر
انني كنت على الطريق بين القدس و الخليل
راجعة من مشوار من القدس
و نحن نمشي بأمان الله و اذ بالسائق يدعس البريك بقوة
و قبل ان نستطيع ادراك ما يحصل
رأينا امامنا ثلاثة جنود مسلحين يخرجون من اللند العسكري
الذي و قف بالاتجاه المعاكس امامنا تماما
والذي اخذ يؤشر احدهم بالبندقية علينا و نحن بالسيارة
و الاخر جاء و فتح باب السيارة الفورد وبالبندقية وبحذر اشر لنا بالنزول
اما الثالث فكان حيث صفونا صفا افقيا و كان معنا اربعة شباب و فتاة و السائق
بعدما صفونا مصوبين علينا البنادق و اصابعهم على الزناد من الخوف
قام أحدهم بتفتيش اابي فامره برفع يديه ثم بحث عن سلاح معه
ثم كنت الثانية ولكنه لم يفتشني بل طلب مني فتح الكيس لأريه محتوياته
وكشفت ما بداخل الكيس و لكنه بالواقع كان خروبا ثم و بلمح البرق نادى عليهم صاحبهم من السيارة بأن البلاغ الذي قدم عن سيارتنا كان كاذبا فكما نزلوا بسرعة ركبوا بسرعة ورحلوا
فلم يتم تفتيش الا اول شخصين من الصف و هما انا و ابي اما الباقي فلم يتم تفتيشهم لأهم اكتشفوا ان بلاغهم كاذب
و الله يا أخوات ان كنتم تطلبون الشهادة و تتمنونها فأنا اولكم
و لكن الخوف من الموت انتابني في تلك اللحظات و خاصة ان الأمر كان فجاءة و ممكن جداا ان يتحقق ومرت حياتي امام عيني و لا اعرف لم كان ذلك الخوف مع اني دائما اتمنى الشهادة بصدق
تخيلوا يا أخوات لو رشونا بالرصاص اي الصف الذي اصطففنا به ليس غريبا عليهم ان يفعلوا اي شيء
الله المستعان
الروابط المفضلة