خرجت من بيتى
سعيده ....
تغمر الفرحة
قلبى الحزين ....
ذاهبة الى اغلى
مكان الى قلبى ....
مشتاقه ... اترقب دخولى اليه ...يااااه
كم افتقده ....
وأخيرا أخيرا وجدته
امامى الآن ....
نظرت الى بابه
العالى وتذكرت كم مرة مررت من هذا
الباب....
هممت بالدخول .. فاءذا بالحارس ينظر الى ويسألنى ... ماذا
تريدين؟؟ ....
نظرت اليه متعجبه ... هذا مكانى ... كيف
يسألنى ؟....
من فضلك ... اسمح لى بالدخول ... انا
أنتمى الى هنا ....
أفسح لى الطريق على مضض وهو يقذفنى بنظرات
مرتابه ....
وأخيرا دخلت .... يااااااه كم
افتقدك ....
اسير ببطئ وانا انظر الى كل
ركن فى ساحة المكان ....
مررت بعينى على كل
مكان ....
انظر الى
الوجوه أمامى ....
أدقق فى الوجوه ...
من أنتن !! ....
فجأه ... أحسست أنى
غريبه ....
غريبه فى مكان عشت فيه
أحلى سنوات عمرى ....
اغمضت
عينى من الحزن .. الغربة .. والالم....
ترقرت
الدموع من عينى بدون شعور....
نظرت مرة أخرى الى
أرجاء المكان ....
هنا كنت
أجلس مع أخواتى ....
هنا كان
مكانى المفضل ....
هنا كنت
أجلس وفريق العمل من أخواتى ....
هنا جلست و
أخواتى فى البرد نأكل الطعام الساخن يتخلله الضحكات ....
وهنا
بكيت و
ضحكت و
لعبت بكل براءه وطفوليه انا وأخواتى ....
جامعتى ...كم أحببتك ....
لماذا فقدتى اليوم
رحيقك ... لماذا فقدتى
بريقك ....
نعم ...
فهمت أخيرا ....
المكان بدون من احببناهم ..
خراب ... وان كان فيه كل البشر ....
مرت امام عينى
وجوههن المبتسمه ....
دوى فى أذنى صدى
ضحكاتهن البريئه ....
نعم
اخوتى ...كم
افتقدكن ....
ليتنى استطيع أن اقول لكن
تدمع العين لفرقاكم
....
أخذت شهادة خروجى من هذا
المكان ....
وأنا عازمه على عدم
دخوله مرة أخرى ....
خرجت أخيرا .... ولم استدر لرؤيته ... للمرة
الاخيره ....
الجامعه مكان جميل ....
نعيش فيه مرحله جميله من حياتنا ....
ولكن الأجمل ....
أخوتنا و
أخواتنا فلا تضيعى
لحظة فى غضب او خصام ...فاجتماع بعد الجامعه يعتبر دربا من الخيال .... فكم أتمنى الآن أن
أحتضن اخواتى وابكى كثيرا .... ولكن .....
الا أستطيع الا ان أقول .....
اخواتى ......
تدمع العين لفرقاكم ....
الروابط المفضلة