كل البطاقات التى بالمكتبات لن تقول لكم ما أريده ...
فمن كتبوها لم يكتبوها لكم انتم.. ولا يعلموا ما أريد قوله لكم ...
فأنتم لستوا كأي أخوان... وأنا لست كأي أخ لكم...
توأم الروح ....
تتراقص الكلمات على هذه الصفحات لتؤكد أجمل وأرق المشاعر التى يحتضنها قلبي لكم ...
واليوم في أقتراب عيد الأضحى... لم أجد غير كلماتى تلك لأهديها إليكم ...
أحباب قلبي....
إن أصعب مافي الوجود ... الأخوة ... بكل معانيه وأشكاله .....
فالأخ .... ليس بالكلمة السهلة مثل حروفها الأربعة ....
فالأخ .... معنى ، االأخ ... وجود ، الأخ ... عطاء بلا حدود ....
الأخ ..... تفاني ومواقف ، والحب ............ إلى الأبد ...
والأبد .. لايحسب بالدقائق والساعات ... أو بالشهور والسنوات ...
فالأبد .. يعنى الخلود ، والخلود ... هو آلا نهاية ...
ألا نهاية ... لأخوتنا الصادقة الجميلة ...
فمنذ أعوام مضت ... لم يكن لهذا اليوم لذة وطهم آخر...
كان يوم ... يمر مثل باقي الأيام ..
شهـــر ... ينتهي مثل باقي الشهور ...
وسنـة ... تمضى مثل كل سنين عمرى الماضية ...
ولكن في هذه السنة ... تغير معناه .. مثلما تغير كل شيء بحياتي
أصبحت أنتظره بنظرة آخرى...
لأهديكم ورد وريحانة ...
والمسك الأبيض .
والزهر واللوانة .
ولكن قبلها أهديكم أخ يحبكم في اللّه ...
عفوا أحبابي ...
فليس هذا اليوم فقط هو يسعدني ... لنحتفل به مثل باقي الناس ...
فكل يوم اراكم فيه .... هو أسعد يوم لنا...
وكل يوم أسمع صوتكم فيه .... هو أسعد يوم لنا ...
وكل يوم ستشرق فيه الشمس ونحن مازلنا معا.. سيصبح أسعد يوم لنا
.... وكــــل عـــام وأنتم دائماً بخير....
:
نزف الجرح
الروابط المفضلة