السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ترددت كثيراً في كتابة هذا الموضوع ..
ولكن .. لا بد لي من كتابته .. لأنه يخص أخت غاليــــــــــــــة جداً على قلبي ..
فكم و كم غمرتني بحبها و دفء مشاعرها .. و كم رسمت الابتسامة على محياي ومحيا من يعرفها
للطافتها و لما تحمله في قلبها من حب للجميع ..
سأسرد لكم قصتها..
هي قريبة لي .. وقريبة مني ..
تزوجت لها مدة من الزمن .. وزفت كما تزف أي عروسة .. وكانت كالبــــــدر في ضياه ..
إلتفت إليها جميع الحضور ... منهم من ذكر الله ومنهم من لم يذكره ..
جلست .. والكل يمقلها .. وهي في حياء و خجل .. ككل فتاة في ليلة زواجها..
دخل زوجها بعد إصرار خالاته .. وجلس بجانبها .. أطالوا في جلستهم .. فكل من يعرفهم أتوا و تقدموا ليسلموا عالعروسين ..
ذهبا و سافرا من تلك الليلة..
و بعد ثلاثة ليالِ اتصلت علي .. لم أستغرب فهي دائمة الاتصال بي ..
الحمد لله هي بخير وفي سعادة ..
نعم كنت اعتقد ذلك..
ولكن بعد مدة ليست بالقصيرة .. لم تتصل بي كعادتها ..
اتصل بها وجهازها مقفل ..
أسأل اخواتها.. هي بخير
؟؟
أتصلت مرة .. وردت علي.. الحمد لله وجدت تجاوباً
لــــــكن ..ليس صوتها المعتاد.. عزيزتي تعبة ..
سارعت بقولي ... فلانة أنتِ مريضة .. ماذا بكِ ؟
لم تتمالك نفسها.. قد تكون بكت ..
أغلقت الهاتف ... لا أعلم ماذا دهاها..
و أيقنت أنها مريضة..
سألت والدتها و أخوتها
قالوا ..
أنها لا تطيق زوجها ... من أول ليلة لهما ..
غريبة !! كانت راضية به
- لازالت
ولكن ..تصيبها حالة نفسية اذا رأته
ولكن إذا خرج من البيت عادت كما كانت
- هل ذهبتوا بها لطبيب أو شيخ قارئ
- ذهبوا بها لشيخ وقالوا
عيـــــــن
..
لا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل ..
..
و أسأله جل في علاه أن يشفي حبيبتي شفاءً لا يعاود سقماً
و أن يرد أعين الحاسدين الحاقدين لنحورهم ..
حسبي الله ونعم الوكيل عليهم
حسبي الله ونعم الوكيل عليهم
..
أتمنى أن تدعوا لها بالشفـــــــــــاء العاجل ..
..
و أتمنى أن تستفيدوا من هذه التجربة .. فلا داعي للفتاة أن تنزف أمام الناس .. هي لمن تجملت وتزينت أليس لزوجها .. إذن فلتبقى بغرفتها .. و قريباتها يدخلن ويسلمن عليها ... بعيداً عن تقليد الكفار و بعيداً عن أعين الناس ..
..
الروابط المفضلة