السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يخطىء من يقول ( إن نفسي ضعيفة ، ولا أستطيع ترك هذا الأمر )
لأن الله عزوجل يقسم بهذه النفس فيقول ( ونفس وما سواها ، فألهمها فجورها وتقواها )
فكلا الأمرين موجودان في نفسك ، فأنت تستطيعين المقاومة وكذلك تستطيعين الاستسلام ... ولكن شتان بين النفسين ، وشتان بين الهمتين .
فكيف أستطيع المقاومة..؟؟؟
إليك أختي في الله هذه الخطوات علها تساعدك على تقوية نفسك الضعيفة ..وقهرها على الطاعة..
* تقوية الجانب الإيماني .
إعلمي اختي الحبيبه أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ، وأن حب الله إن ملأ قلبك شغل عليك كل فراغ .
* جهاد الخواطر والأفكار.
فالخاطرة هي أصل المشكلة ، لأن الفكرة تبدأ خاطرة ولكنها تنتهي عملاً ، فكلما توجهت لإزالة جذر الشىء ، أصبح الشىء غير موجود أصلاً..!!
* الإلتحاق بصحبة صالحة .
فالصاحب ساحب كما يقول المثل ، فهو يسحب صاحبه للخير أو للشر ، فانتقاء الصحبه الصالحه يسهل علينا الوصول للخير .
* إشغال النفس بالعمل الصالح .
فكلما وجدتي في نفسك فتوراً وضعفاً أشغليها بعمل صالح .. ولا يعني العمل الصالح هنا الصلاة وقراءة القرآن فقط ،، فالمعنى أوسع من ذلك بكثير ، فالكتابة وممارسة الهواية ومساعدة الغير وبر الوالدين ...وغيرها .. كلها تقع ضمن الأعمال الصالحة .
* البعد عن كل مكان يذكرك بالماضي .
فالنفس تحن أحياناً لما ألفت وتشتاق إلى ما تركت ، لذلك اختي الحبيبه كوني أشد منها وأقوى فلا تجعليها ترتاد تلك الأماكن إلى أن يشتد عودها وتستقيم أمورها.
* وأخيراً... الإستعانة بالله وكثرة الدعاء .
فالله عزوجل لايرد يداً امتدت إليه راجية داعية .
وشكراً
أختـــــــــكن فـــي الله:شيــــــماء الإســــلام..
الروابط المفضلة