بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتي من كتاب ( عالم السحر والشعوذة للدكتور عمر الاشقر )
اسرد لكم هذه القصة
من الامثلة الشهيرة لنحس المراكب ما حدث لسيارة ولي عهد النمسا والمجر الذي اغتاله طالب حربي في مدينة سيراجيفو في عام 1914 اثناء ركوبه سيارته ، وماتت زوجته معه في الحادث..
وبعد قيام الحرب العالمية الاولى بقليل حازها الجنرال بوتيوريك قائد جيش النمسا وبعد اسابيع قليلة لحقت به هزيمة ساحقة فأعيد الى فيينا مهانا ولم يستطع أن يتحمل مهانته فجن ومات ( انهبل قبل ما يموت ).
وكان المالك التالي للسيارة ضابط في الجيش النمسوي .. وبعد تسعة أيام من امتلاكه السيارة صدم بها اثنين من الفلاحين فقتلهما ثم اصطدم هو نفسه بشجرة فدقت عنقه .
ثم امتلك السيارة حاكم يوغسلافيا ، فوقعت له اربعة حوادث طرق في اربعة أشهر وفقد في الحادث الاخير ذراعه فباع السيارة الى طبيب، وبعد ستة أشهر عثر على السيارة المشؤومة في حفرة والطبيب مسحوق بداخلها ، وذهبت السيارة بعد ذلك الى تاجر مجوهرات ثري، ولم يلبث أن انتحر بعد عام ، وامتلك لسيارة طبيب آخر ولكنه تشاءم منها فباعها بخسارة كبيرة الى رياضي سويسري يحترف سباق السيارات وقتل في سباق بجبال الالب الايطالية عندما ارتطمت السيارة بالسور ،
وكان المالك التالي مزارع من الصرب ومات هو بداخلها في حادث، اما المالك الاخير فكان صاحب كراج سيارات .. وذات يوم وهو عائد بالسيارة مع سته من اصدقائه : بعد حضورهم حفل عرس وحاول ان يتجاوز سيارة اخرى امامه ، فانقلبت بهم السيارة وقتل مع اربعة من اصدقائه،
ويبدو أن هذا السجل اصبح حافلاً بما فيه الكفاية فنقلت السيارة الى متحف فيينا حيث لا تزال فيه الى اليوم .
وحق لمن ملك سيارة من هذا النوع أن يقول : اللهم أني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه ،، واعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه ..
منشووووووووول
تحـــــــــــــــياتي
ريـهــــام
الروابط المفضلة