السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
أيـــــــــن بصمتك ؟؟
عندما نرى واقعها المرير وتحولها السريع ..
عندما نتأمل حالها وما آل إليه أمرها من ذل وهوان وتخبط وضياع ..
عندما نراها تقاد بعد أن كانت تقود..
عند ذلك يعترينا الألم و تعصرنا الحسرة لوضعها البائس..
فنحاول جاهدين لبحث عن حل .. و لو أن نغير الشيء البسيط..
لنعيد للأمة نبضها من جديد..
فنحاول و لو بترك بصمة صغيرة يكون لها أثر كبير وذلك سبيل رئيس للتغير ..
لنعيد للأمة نبضها من جديد.. فنحاول و لو بترك بصمة صغيرة يكون لها أثر كبير وذلك سبيل رئيس للتغير ..
لكل منا بصمته الخاصة والمميزة وموهبة يتفرد بها عن من حوله ..
و يتكامل ذلك إن سخرناه لخدمة الدين وتغير الأمة نحو الأفضل..
فنحن اليوم نعيش على الأرض وغدا سنكون تحت التراب؟
فماذا سنترك من أثر بعد رحيلنا ؟
وأين هو ما غيرناه وطورنا في هذه الحياة ؟
ولكي يكون الأثر باق و يغير الكثير من بعدنا لا بد أن يكون لنا هدف سام نعيش من أجله
ونموت عليه بعد نقوم بكل ما بوسعنا في تحقيقه فنترك تلك البصمة التي رسمنا بها معالم شخصيتنا الفريدة ..
ونذهب عن الدنيا ولكن يظل أثرنا باقي يغير الكثير من بعدنا..
ولو تأملنا في سير العظماء لرأينا أن أهدافهم كانت كثيرة و متجددة فكلما وصلوا إلى هدف طمحوا إلى ما هو أكبر منه فوصلوا إلى القمة وانتهت رحلتهم هناك لكن بقت آثارهم وما غيروه خالد ومشهود لهم حتى يومنا هذا..
وقبل كل هذا كان ديننا الحنيف الداعي الأول للتخطيط وتحديد الأهداف ,فقد خلق الله تعالى الإنسان لهدف وغاية واحدة خلقنا لعبادته واستخلفنا في الأرض لعمارتها..
و اليوم وبين تخبط الكثير من الشباب في دوامة من الضياع في أموج متلاطمة ضاعت أهدافهم وسادت التفهات والسخافات فاحتلت أولوياتهم, وأصبح العبث بقلوب الفتيات هدفهم وتصدرت دور الأزياء والموضة همومهم ,
ثم غدى تحدي الأصوات بالغناء والرقص في المحافل شغلهم الشغال فضاعت القدس و لحقتها دجلة والفرات ولا ندري أين المصيبة ستكون غدا..
فأصبحت الأمة في حالة من الضعف والهوان , وبين كل هذا الضياع واليأس وسيادة الصمت مازال في الأمة الخير الكثير من شباب آخر صاعد بهمة متوقدة وعزيمة مشتعلة تتوق للأمجاد
و تسعى إلى الانتصارات فنفوسهم موصولة بالجنان..
أخيرا..
اختاري أخيتي طريقا لنفسك ,إما أن تعيشي بلا معنى أو غاية وتكونين زائدة في هذه الدنيا ..
ليس لديك هدف ولا إنجاز.. فتذهبين عن هذه الأرض وكأنك لم تكوني..
أم أنك تعيشين بهدف سامي وغاية نبيلة بين إنجازات كثيرة وأعمال متنوعة ..
فإن مت تكن آثارك بينة وبصمتك واضحة..
نبض الجيل الجديد
الروابط المفضلة