في يوم من ايام العيد كنا مستانسين لاخر حد وذالك لسببين:
الاول انه العيد اكيد بستانس عسى الوناسة دوم.
والسبب الثاني ان كل شباب العايلة مسافرين يعني هالعيد فلة نكشف وناخذ راحتنا على الاخر.
المهم كنا رايحين بسيارتين سيارتنا وسيارة زوج بنت عمتي .
ومن وسط الصجة واللجة رن جوال البابا إلا عمتي تقول احنا بننام عندكم تعرفون البيت فاضي ومافي عيال يخافون.
ويوم جانا الخبر السعيد انطلقت الزغاريد والضحكات من الثلاثي المشاغب انا واختي وبنت عمتي .
طبعا من عادة اختي اذا استانست لازم تعبر عن فرحتها بشي يلفت الانتباه فتهورت وقالت:
يابابا تكفى فحط (يعني مستانسة تبي تودينا في داهية)
وتحمسنا للموضوع وصرنا نلح عليه يفحط وابونا ماشاء الله عليه مصرقع مثل عياله وقال :
ابشروا.
وهذي الكلمة سوت مشكلة كبيرة في السيارة من قبل امي وجدتي .
جدتي: محمد ...... انت مجنون تسمع كلام بناتك ذولا ماعنهم سالفة متهولين ومخابيل .
وكل ماجى يفحط امي تمسك ذراعه وما تخليه يفحط .
سبقتنا السيارة الثانية على البيت ويوم جينا عند البيت فحطنا تفحيطة ما انساها
ومع صوت التفحيط طلعت اصوات التشجيع والتصفير
وفي هذي اللحظة زوج بنت عمتي ما صدق ان هذا خال زوجته اذا كبير العايلة كذا على الباقي السلام
.وقف وهو مو مستوعب الموقف.
وشوي وتمسك امي ذراع بابا وتميل السيارة وتطلع فوق الرصيف .
وعينكم تشوف بغينا نقلط عند الجيران بسيارتنا بس الحمد لله جات سليمة.
ويوم وصلنا للبيت جانا تهزيئ محترم ويليت جات على كذا بس جدتي الله يخليها لنا تلحقنا بالعصا
وكل هذا من تحت راس السوسة اختي لو ما تكلمت كان ما تحمسنا ولا صار اللي صار....
الروابط المفضلة