السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
حياكن الله وبياكن اخواتي عضوات منتدى لك بارك الله فيكن
أحببت أن نتسلى ونستفيد بما هو مفيد باذن الله .... موضوعي عبارة عن قصص سأنقلها لكم من كتاب رحلة الى السماء لفضيلة الشيخ د. محمد العريفي
علنا نتعظ ونعتبر ونؤجر ونستفيد ..... فنحن ندخل الملتقى للتسلية والفائدة ... وفي القصص الفائدة والعظة باذن الله ....
اتمنى أن يحوز موضوعي على اعجابكن ... وان تحصل الفائدة لكن باذن الباري عزوجل .... سأنزل مجموعة من القصص ولكن على فترات باذن الله ..... حتى تتشوقن لها ..... جميع الققص رااااائعة وستستمتعن بقراءتها باذن الله ... وستجنين الفائدة والاجر باذن الحق عزوجل ...
واليكن أولى القصص اتمنى لكن الفائدة .... وقتا ممتعا ارجوه لكن ...
قصة المليونير
كان صاحبي رجلاصالحا .. ربما قرأالرقية الشرعية أحيانا على بعض الموتى ... قال لي [COLOR=Purple]: رن جرس هاتفي يوما ...فاذا ابن أحد التجار .. يقول :: ياشيخ والدي مريض ... ونرغب في مجيئك لزيارته وقراءة الرقية الشرعية علية ... ذهبت الى هناك ... فاذ قصر منيف تتفجر النعمة من جدرانة.. قابلني اولادة رحبوا بي .... الترف ظاهر في وجوههم ... سالتهم عن مرض أبيهم ...[/COLOR] فقال لي احدهم :: ابي كان مصابا بتليف في الكبد... واكتشفنا قبل ايام .. انه بدأ معه سرطان في الدم .... وقد حدثنا الطبيب أن التقارير الطبيه ... تشير الى انه لم يبق له في الدنيا الا اياما معدودات .. والعلم عند الله تعالى .. مضيت أمشي معهم الى ابيهم ... فلما كدنا ان ندلف اليه ... جذبني أحدهم [COLOR=Magenta]وقال : [/COLOR] ياشيخ عفوا نسينا ان نخبرك ... ::: ابونا لايعرف بحقيقة مرضة ... فانه لما سالنا عن نتيجة التحاليل ... خشينا أن يشتد حزنه ... او يزداد مرضه ... فقلنا له انه مصاب بالتهابات في البطن .... عند قريب تزول ...توكلت على الله ... فادخلوني على ابيهم فاذا غرفة فارهة .... فيها سرير عليه رجل قد جاوز الخمسين بقليل ... تبدوا عليه آثار النعمة ... مريض لكن جسمه لايزال متماسكا .... صافحته برفق .... ثم جلست عند رأسه .... جلس أولاده حوله ..... فالتفت اليهم وامرهم بالخروج ... خرجوا وأغلقوا باب الغرفة .... وبقيت انا وهو .....
فخفض رأسه .. وظل ساكتا قليلا... ثم استعبر وبكى ..... التفت الي ودموعة تجري على خديه ... وقال ::[COLOR=Purple]آآآآآآآياشيخ قلت مابالك .... قال هذه الدنيا التي أجمعها منذ ثلاثين سنه .... حتى تشاغلت عن صلاتي ... وقرآءة القرآن ..ومجالس الذكر ... وكلما نصحني احد ....وقال يافلان ... التفت لآخرتك ... صلاة الجماعة ... صيام النوافل ... تربية اولادك .... ختم القرآن ... قلت له ... سأجمع المال حتى يصل عمري الستين ... فاذا بلغت الستين ... أعطيت لنفسي تقاعدا من الاعمال ... واوكلتها لغيري ... واشتغلت بقية عمري في انفاق ماجمعت ... والعبادة ... والآن كما ترى هجم علي ماترى من المرض الذي يزداد سوءا يوما بعد يوم ... ثم اشتد بكاؤه ....[/COLOR] فقلت : ابشر بالخير ... ستشفى باذن الله ... وتتعبد كما تريد ... وحتى لو قضى الله عليك موتا ... فكلنا سنموت .... ومالك سينفعك بعد موتك .... وأولادك لن ينسوك ... سيبنون لك المساجد ويكفلون الايتام ؟... ويتصدقون عنك ... ويدعون لك ... و... فصرخ بي قال ... خلاص يكفي ...و اخذ يبكي كالصغير ..... ويردد .. اولادك يتصدقون عنك يبنون مسجدا .... أنت ماتعرف هؤلاء الانجاس قلت :: لم ... قال :: أولادي هؤلاء الذين يظهرون المحبة لي والشفقة علي ... كانوا البارحة مجتمعين عندي ... فطال جلوسهم وأردتهم ان يخرجوا .. فأظهرت لهم اني نائم ... وأغمضت عيني وبدات بالشخير ... فظنوا أنني نائم فعلا ....
فلم تمض دقائق حتى بدأوا يتكلمون عن أموالي وكم سينال كل منهم ....من ميراث
وكلهم جهّال في قسمة المواريث ... فاختلفوا ... واشتد نقاشهم ... حتى اختصموا على عمارة لي في موقع متميز ... كل منهم يريدها من نصيبه .... ثم بكى الرجل حتى رحمته .... [COLOR=Purple]خرجت من عنده وانا أردد :: (( ماأغنى عني ماليه هلك عني سلطانية )).. فعلا .. احب الناس اليه بعد موته سيجتمعون في داره ليقتسموا امواله لا ليقتسموا أعماله ... يموت ويتبعه ثلاثة .. اهله وماله وعمله ...يرجع الاهل والمال ليتمتع بها غيره ... وهو الذي جمعها ... ويبقى عمله ... نعم يبقى عمله ... فما العمل الذي سيبقى معه ...؟؟؟ ويدخل معه القبر ..؟؟... قيام ليل صدقات بناء مساجد أم تساهل بالدين .. ومتابعة قنوات ... ومجالسة فجار ... ولا يظلم ربك أحدا .[/COLOR].(( من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى وماكنا معذبين حتى نبعث رسولا ))
وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد... وعلى آآله وصحبة اجمعين
انتظروا القصة القادمة ...
قد يكون الكتيب متوفر لدى الكثير ولكن قد يكون غير متوفر لدى البعض الآخر .... نحتسب الاجر باذن الله
الروابط المفضلة