بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

لكل من يرغب أن يتعلَّم أو يُعلِّم القرآن الكريم لابنه أو ابنته أو أخيه أو أخته، فيمكنه الاستفادة من العبد الفقير إلى الله ( محب القرآن الكريم ) عن طريق تقديم الاستشارات المجانية

اسأل الله ان لايحرمك الأجر اخي الكريم

ويجعله في ميزان حسناتك

سؤالي : هل نطق حرف ال ( ظ ) بدل ال( ض) يؤثر على القرآه

وهل فيه اثم ؟ لأني اسمع بعض مشايخ الحرمين ينطقون الضاد ==> ظ

ولك جزيل الشكر

أختى الكريمة جزاك الله خيراً على سؤالك المهم :
أولاً: كما نعلم أن اللغة العربية هي كما هو معروف تسمى لغة الضاد وهناك فرق كبير بين حرف الضاد وحرف الظاء من حيث المخرج والصفات.
ثانياً: الذي يقرئون الضاد مثل الظاء فَهُم قليلٌ وفي بعض بلاد الأعاجم؛ حيث أنهم لا يدركون أن المعنى سيختلف عند قراءة حرف الضادِ ظاءً، وكذلك المستمع الذي لا يحفظ القرآن، أو الأعجمي الذي لا يفهم معنى القرآن لن يستطيع أن يعرف بأن القارئ قد قرأَ ضاداً أم ظاءً، فمثلاً قوله تعالى في سورة الشرح : ( الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ (3}) وقوله تعالى في سورة القيامة ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ (22} إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23}) كيف نستطيع أن نفهم المستمع بأننا قد نطقنا حرف الضاد أم الظاء ، فالأمر واضح بالعقل والمنطق لكل من لديه أدنى معرفة، أما القائلين بأن نطق الضاد مثل الظاء فكأنهم يقرئون في المثالين السابقين بالشكل التالي : ( أَنقََظَ ظَهْرَكَ ) فهذا خطأ كبير من وجهة نظري ؛ فأرى أنَّ هؤلاء القراء قد جانبهم الصواب، فهم قد خالفوا جمهور القراء والله تعالى أعلم ، وأما عن قراءة الأئمة في الحرمين؛ فإنني لا أعلم أن أحداً من أئمة الحرمين يقرأ الضادَ ==> ظاءً بل الغالب الذين سمعتهم يقرئون حرف الضاد بطريقة صحيحة ، أما سؤالك هل يؤثم الانسان قرأ الضادَ == > ظاءً فالله تعالى أعلم ، وآسف على التأخر في الرد،،

جزاك الله خيرا أخي الكريم خادم القرآن
على هذه البادره الكريمه وجعلها في موازين حسناتك
اللهم آمين