بسم الله الرحمن الرحيم
إن السعادة تغمرني وتملأ قلبي
كلمات كثيرة تضطرب وتتسابق في نفسي لأكتبها
وهاأنا بعد أن عاد بي الشوق لألتقي بأحبة لي اشتقت إليهم اشتياق المتحابين في ذات رب العالمين الذي آخى بيننا بهذا الدين القويم فجعلنا نفساً واحدة
قال تعالى : فَإذَا دَخَلْتُم بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً
ومعنى الآية كما ذكر بعض المفسرين هي فليسلم بعضكم على بعض ,
وهم أهل البيوت التي يدخلونها ؛
أتعلمون لماذا ؟!
لأنهم بمنزلة أنفسهم في شدة المحبة والمودة والألفة ، ولأنهم منهم في الدين ، فكأنهم حين يسلمون عليهم يسلمون على أنفسهم لأنهم بمثابة الروح والجسد ..
فـــالسلام عليكم ورحمة الله ورحمة الله وبركاته
فأنتم أحبتي جزء من نفسي الذي غبت عنه شهور طويلة
غبت عنكم وأنت في نبض الفؤاد
وأرجوا أن يكرمني الله بأن نكون يوم نلقاه من الأخلاء المتقين الذين سعدوا بمعاني المحبة والإخاء فيه في الدنيا , وأن يكرمنا الكريم الرحمن بأن يجمعنا ويظلنا يوم لا ظل إلا ظله .
قال وتعالى
الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إلاَّ المُتَّقِينَ
فأسأل الله العلي القدير أن يجعلنا من عباده المتقين الذين لايزيدهم الإخاء إلا حرصاً على على الإرتقاء في منابر النور التي أعدها الله في جنات الفردوس الأعلى
قال صلى الله عليه وسلم
(إن المتحابين في الله على منابر من نور يوم القيامة) صحيح
فإلى كل أخت محبة سألت عني أو أرسلت لي رسالة تفقدية
وددت لو أن استطعت أن أرسل لكل واحدة منكن رسالة أطمئن عليها وأتبادل معها الحديث وأستأنس بالتواصل معها ولكن انشغالاتي وظروفي الخاصة قد حالت دون ذلك والله المستعان .
أخياتي الغاليات ..
وأشكر لكن شوقكن ولطافتكن وعباراتكن وسؤالكن..
مع ما عانيته من قسوة البعد وشدة الفراق إلا أن عباراتكن وسؤالكن أطفأت في قلبي لوعة الفراق وأروت عطشي لكن ولمنتدى لك الغالي..
وعلم الله أني أسأل عنكن وعن المنتدى كسؤالكم عني ..وأعذرونني على التقصير
كتبت إليكم أشواقي على عجل فإلى اللقاء أحبتي إلى أجل ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أختكم المحبة لكم / زوجة داعية
الروابط المفضلة