بعد أن غادرت حديقتي الرائعة....وظننت بعدها باني لن أعود إليها...بكيت كثيرا ..ولم استطع استيعاب ما يحدث لي ...
فقد كانت تلك الحديقة هي روحي التي لا استطيع العيش بدونها....فقد اشتقت إلى عبير أزهارها...
تلك الأزهار التي سكنت قلبي وأبت أن تفارقه..أزهار قد حُفرت أسماؤها على جدار القلب ...فأبى العقل أن ينساها..
وفي تلك الفترة التي كنت فيها قد غادرت حديقتي..كانت أطياف تلك الأزهار تلاحقني في كل مكان ..
تذكرني بأسعد الأوقات التي جمعتني بهن...لم يغمض لي جفن حتى عشت تلك الذكريات جميعها واعدتها مرارا..
...............آآآآآآآآآآآآآآآآه ما أروع تلك الأزهار...............
والآن هاهو قلبي يقودني إليها من جديد...
وما إن أقبلت على ضفاف حديقتي ...حتى رأيت زهرة..أحبها..واعتز بها..زهرة متربعة على عرش قلبي ...
جاءت منادية بقية الأزهار تبشرهن بمقدمي...اسأل المولى أن يحفظها ويديمها لهذه الحديقة الرائعة...
وجاءت بعدها زهراتي الغاليات يهنئوني على رجوعي لتلك الحديقة...
وكنت متأكدة بعدها انه لن يكون احد في هذه الدنيا اسعد مني في تلك اللحظات...
احبكن في الله يا زهراتي الحبيبات..
محبتكن ...ناااااااااااااااااصحة
الروابط المفضلة