الخوارق التي وقعت في قصة بدر:
الخارقة الأولى:
التي ذكرت في بداية السورة ﴿ إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ ﴾ (9)
رسول الله أشار عليه سعد بن معاذ وغيره قال يا رسول الله نحن خرجنا بشكل مفاجئ وما استعدينا لهذه المعركة
وتركنا في المدينة أناساً لا يقل حبهم لك عن حبنا لك فهلا بنينا لك عريشاً على تلة مطلة على أرض المعركة
إن نصرنا الله كان الذي نريد وإن كانت الأخرى ركبتَ ورجعت إلى المدينة حتى تأتي بالناس لكي تعد العدّة مرة ثانية
وتحارب القوم، الرسول كان عندما يستشير الصحابة ويجد رأياً مناسباً يأنس به فلما صف الجنود ووقف في العريش
دعا ربه والتجأ إلى ربه اللهم نصرك الذي وعدتنيه، اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد على الأرض حتى من
شدة تعلقه بالله ورجائه سقط رداؤه عن كتفه وهو لا يشعر فجاء أبو بكر وأعاد الرداء على كتف الرسول
وقال ابو بكر بعض مناشدتك ربك الله سيتسجيب لك دعاءك لأن القلب إذا تعلق بالله سبحانه لن يخيبه
فما بالك برسول الله؟ أتعب نفسه في الدعاء والإلحاح.
بعدها بقليل قال يا أبو بكر أبشِر جاء النصر هذا جبريل يقود لجام فرسه، فنزلت الملائكة بعضهم يمشي أمام الصحابة يشجعونهم أبشروا أنتم المنصورون وأناس يكثرون سواد المسلمين في أعين الأعداء وأناس يقاتلون حتى بعض الصحابة يقول كنا نعرف قتيل الملائكة من قتيل المؤمنين.
د. عبد الرحمن: سورة الأنفال مدنية التي نزلت في السنة الثانية للهجرة. كنا نتحدث عن الخوارق في هذه المعركة
وذكرتم أن هذه المعركة الوحيدة التي شارك فيها الملائكة بالقتال
ولذا كان الصحابة يقولون كنا نعرف قتيل الملائكة من قتيل المسلمين، كان لا يظهر على قتيل الملائكة
لا دماء ولا جروح وإنما لسعة كلسعة الصوت خطّ كأنها صدمة كهربائية من غير أن يُجرح بينما قتيل المسلمين
إما طعنة رمح أو ضربة سيف وعليه جروح فكانوا يعرفون هذا الشيء بين القتلى.
يُتبع ,,
الروابط المفضلة