بسم الله الرحمن الرحيم
وأخيراً وجدت هذا الفيلم الوثائقي في أحد المنتديات بعد بحث طويل فجئت به إليكم..
والفيلم مترجم وترجمته ملصقة عليه ..
وأتمنى لو يستطيع أحدكم تحميله على موقع للمشاهدة المباشرة حتى يعم الخير..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني الكرام

هذا الفيلم الوثائقي من إنتاج البي بي سي الذي يتحدث عن نموذج من نماذج تزوير اليهود للتاريخ لإثبات صحة ما جاء في الكتاب المقدس من الناحية التاريخية ولإثبات وجود هيكل سليمان المزعوم...
الفيلم بعنوان "King Solomon's tablet Of Stone " وهو يكشف حقيقة أثرين مزعومين من شأنهما (لو صحت أصالتيهما ) أن يثبتا صحة بعض المعلومات التي وردت في الكتاب المقدس من الناحية التاريخية ...واحد منهما يتعلق بالعهد الجديد وهو صندوق العظام الذي وجد مكتوبا عليه "يعقوب ابن يوسف ...أخو يسوع "

والثاني (الذي هو موضوع الفيلم الأساسي ) هو "لوح الملك سليمان الحجري"

وهو لوح حجري قيل إنه عثر عليه في أنقاض بعض الخرائب الإسلامية في القدس بواسطة تاجر آثار عربي الذي بدوره قدمه إلى تاجر آثار يهودي مشهور ...قام بعرضه على أرقع علماء الآثار في إسرائيل وهم بدورهم فحصوه ثم أعلنوا أصالته !
لكنَّ هذا لم يكن سوى البداية ...باقي القصة ونهايتها تعرفونها إذا شاهدتم الفيلم .

معلومات عن الفيلم

الفيلم مساحته النهائية 255 ميجا تقريبا

وهذا رابط آخر بحجم أصغر 103 ميجا

لمزيد من المعلومات حول نفس الموضوع تابعونا

هنــــــا

وعليكم السـلام ورحمة الله وبركاته

الله يجزاك الجنه

مشكوورهـ

وإياكِ عزيزتي..
شكرا لمرورك..

جزاكم الله خيرا اختي الفاضلة
نحمّل الفلم بإذن الله... كم متشوقة لمعرفة ما فيه

وأنتِ من أهل الجزاء يا ميمنة..
متشوقة لمعرفك رأيك بعد المشاهدة..
ولعلك تشجعين البقية لتحميله ومشاهدته

شاهدت الفلم .. وكان مشوق للغاية وأستمتعت به .. حتى صرت أتكلم عنه وأحكيه لمن ألقى من أقاربي
فجزاك الله خيرا ولا حرمنا الله منك ومن مواضيعك الرائعة

أحببت أن أذكر أمورا لاحظتها وتنبهت لها من مشاهدتي للفلم:
اولا: في بداية الفلم وبعد أن تم التأكد من أصالة اللوح، إنتابني القلق والخوف أن يستغل اليهود ذلك ليشرعوا في بناء الهيكل.. لكن سرعان ما تذكرت أننا أصحاب الحق.. وحتى إن وجد اليهود في تنقيباتهم وحفرياتهم أي شيء من عهد سليمان عليه السلام فلن نخاف بل سنسعد به! وذلك لأننا نؤمن أن سليمان عليه السلام نبي من أنبياء الله تعالى على دين الإسلام وملة التوحيد فهو نبينا وليس نبي اليهود بل هم -لعنهم الله- لا يعترفون بنبوته ويسمونه الملك سليمان، أي أنه مجرد "ملك" لديهم، إضافة الى ما تحمله توراتهم المحرفة من تهم باطلة وأوصاف شنيعة لا تليق بأنبياء الله صلوات الله وسلامه عليهم

ثانيا: كثير من الناس يرد على قول اليهود "هيكل سليمان" بنفي وجود أي بناء قام به سليمان عليه الصلاة والسلام في أرض المسجد الأقصى أو البعض يدعي وجود الهيكل في مكان آخر كنابلس .. والحقيقة أن سليمان عليه الصلاة والسلام بنى بالفعل بناء في هذه البقعة وهو المسجد الأقصى المبارك حيث قام بتجديد بنائه .. كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما فرغ سليمان بن داود من بناء بيت المقدس سأل الله ثلاثاً: حكما يصادف حكمه، و ملكاً لا ينبغي لأحد من بعده، وألا يأتي هذا المسجد أحد لا يريد إلا الصلاة فيه إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه " فقال النبي صلى الله عليه وسلم " أما اثنتان فقد أعطيهما، وأرجو أن يكون أعطي الثالثة " . رواه النسائي وابن ماجه.

ثالثا: المدقق في العلماء والاساتذة الذين كانوا يفحصون اللوح الحجري، يلاحظ فيهم أمرين:
1- المهارة والعمل المتقن، والحاصل منهم على لقب "برفيسور" فهو علميا يستحق هذا اللقب عن جدارة.. ذكرني ذلك بالدكاترة و"بروفيسورات" العرب وكراسيهم وألقابهم وأبحاثهم التي قام بها عنهم طلبتهم ووو -إلا من رحم ربي-
2- إختلاف اللكنة التي يتكلمون بها.. وهذا ناجم عن اختلاف أصولهم وبلدانهم التي جاءوا منها ... فسبحان الله كيف تجمعوا وهو أشتات وتعاونوا وهم أضداد، وكل ذلك ليكونوا صفًا في وجه المسلمين فماذا فعل المسلمون وهم يحملون هوية واحدة ورسالة واحدة ولغة قرآن واحدة وهدف واحد؟

معذرة على الإطالة التي قد لا تشجع أحدا على تحميل ومشاهدة الفلم لكن صدقوني هو يستحق

جزاك الله خير

جزاكِ الله خيراً يا ميمنة على طيب تواصلك..

حتى صرت أتكلم عنه وأحكيه لمن ألقى من أقاربي

ما شاء الله..بارك الله فيكِ..
هذا والله جزء من واجبنا نحو المسجد الأقصى الأسير فعلى الاقل نبقيه في وجدان المسلمين بالحديث الدائم عنه وإزالة ما التبس عليهم من مفاهيم وبيان خداع وأكاذيب اليهود..

والحقيقة أن سليمان عليه الصلاة والسلام بنى بالفعل بناء في هذه البقعة وهو المسجد الأقصى المبارك حيث قام بتجديد بنائه .. كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما فرغ سليمان بن داود من بناء بيت المقدس سأل الله ثلاثاً: حكما يصادف حكمه، و ملكاً لا ينبغي لأحد من بعده، وألا يأتي هذا المسجد أحد لا يريد إلا الصلاة فيه إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه " فقال النبي صلى الله عليه وسلم " أما اثنتان فقد أعطيهما، وأرجو أن يكون أعطي الثالثة " . رواه النسائي وابن ماجه.

صحيح..أحسنتِ..

ولزيادة في التوضيح, يُرجى مراجعة الرابط التالي
http://www.lakii.com/vb/showpost.php...7&postcount=20

كتبت بواسطة موووم

جزاك الله خير

وأنتِ من أهل الجزاء أختي موووم..
شاكرة مرورك الكريم..

مشكوره اختي الغدير على هذه المعلومات المفيده
اما هولاءاليهود فان الله سيرد كيدهم في نحورهم ان شاء الله عن قريب
وسيبقى الاقصى شامخا باذن الله تعالى وحوله وقوته