السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أن اعرف ماحكم الدين في المخاصمة والقطيعة
حيث أني قطع علاقتي مع امراءة تسيئ لي كثيرولاتحترمني وتحسدني على مان فية من خير وهي قالت هذا بنفسها بانها تحسدني على كلى شيئ . ورغم اني قطعت العلاقة مايقارب السنة لاأكلمهاولاازورها ولااسمح لها بزيارتي , فقط أرد عليها السلام في المجالس ولكن هذا مامنع اذيتها لي فاصبحت تنشر بين الناس كلام كاذب عني , وكل بعد فترة واخرى تقوم بلاتصال علي وتتلفظ بكلمات تسيئ لي
رغم اني لم الجأإلى القطيعة إلى بعد ان استنفذت كل الحلول السلمية الممكنة ولكن بلاجدوولافائدة بل زادت في تمردها وإيذائها إعتقاد منها باني ضعيفة .
فهل مشكلتي هذه تدخل ظمن الحديث أن الأعمال تعرض على الله يوم الاثنين والخميس والمختصمان يؤجل لهم ذالك حتى يصطلحا , رغم إنه ليس في نيتي الصلح مع هذه الانسانة
وجزاكم الله خيرا

إذا كانت هذه القطيعة بسبب شرعي فلا تدخل ضمن الحديث .

ولا شك أن مثل هذا السبب - إن صح - فهو سبب وجيه للقطيعة

ولكني أرى لو أحسنت إليها لكان أولى

فإن الإحسان إلى الخلق طريق لكسب قلوبهم

وإن كان قد قيل :

كل العداوات قد ترجى مودتتها *** إلا عداوة من عاداك من حسد !

والحسد يأكل الحسنات

وهو من أخطر أعمال القلوب

ويجب على من وَجَده في نفسه أن يُدافعه