جزاك الله خيرا للاجابه على سؤال البنطال ولي ا ستفسار حول موضوعين في اجابتك ياشيخ وحبيت اضعهما بموضوع جديد خوفا من ان لاتطلع على سؤال قد اجبت عليه اثابك الله وسدد خطاك!!
1)(((لا يجوز للمرأة أن تلبس لبسة الرجل
ولذا لما قيل لعائشة رضي الله عنها : إن امرأة تلبس النّعل . قال : لعن رسول الله الرجل يلبس لبسة المرأة ، والمرأة تلبس لِبسة الرجل )))
سؤالي ياشيخ:ان بعض الاوقات نلبس الشبشب(أكرمكم الله)بأصبع وهو قريب الشبه بنعل الرجل هل هذاتشبه!؟
2)(((قال أسامة بن زيد : كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية كثيفة كانت مما أهداها فكسوتها امرأتي فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : مالك لم تلبس القبطية ؟ قلت : يا رسول الله كسوتها امرأتي ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : مُرها فلتجعل تحتها غلالة فإني أخاف أن تصف حجم عظامها . رواه الإمام أحمد وغيره ، وروى نحوَه أبو داود عن دحية الكلبي رضي الله عنه ))).
سؤالي ماهي القبطيه وهل يجوز ان تلبس وهي من لباس الرجال !؟اليس في ذلك تشبه بالرجال!!؟
وجزاك الله كل خير وجعله الله في ميزان حسناتك00

المحذور ما يكون مثل نعال الرجال
فأرى في بعض محلات الأحذية أحذية ربما لا يستطيع لبسها الرجال !
أحذية كبيرة
منها ما يُسمى ( دبّابة ) !!

هذه التي فيها المحذور
أما مجرد الاشتراك في نوعية اللبس ، فهناك قواسم مشتركة بين لبس الرجل ولبس المرأة
والمرأة التي سألت عائشة رضي الله عنها سألته عن امرأة تلبس النّعل
أي مثل نعال الرجال ، أو مِن نعال الرجال

وأما القبطية فهي نوع من الثياب كان يُؤتى به من مصر ، وهي تُصنع من الكِتان .

وربما كانت من الملابس التي فيها قدر مُشترك بين الرجل والمرأة ، كالجبّة
وهي تُشبه ما يُسمى ( الجاكيت )
فبعضها يصلح للرجل والمرأة
ويكون من اللباس المشترك
أو يكون أسامة إنما كساها زوجته للحاجة

والله أعلم .

جزاك الله خيرا