اخوي القدير أبو الحسن
رايت فيما يرى النايم من اكثر من ست شهور
كاني في غرفه وهذه الغرفه موجوده في حوش واسع وكان في الغرفه هذه .. فتاة في سن مابين الطفوله والمراهقه على سرير وكانها كانت مريضه وابوها رجل ملتحي وكانه شيخ وامها موجوده ايضا
وكان يوجد شيخ آخر كانه كان يقرا على ام هذه الفتاة وكان ابو الفتاة يقول لهذا الشيخ اريدك ان تقرا عليها حتى تقوى وتقدر على متابعة حالت ابنتنا والاهتمام بها
وكنت واقفه بين المراه والرجل الذي يقرا عليها وهم جالسين تحتي وارا يد المراه ترتجف واقول لها لااا خليكي قوية واريها بيدي ان تكون قويه ولا ترتجف .. وشيخ اقترب منها ومسك راسها وكان يقرا عليها ولا اذكر مايقراها
فجاه تغير كل شي .. وكان هذا الشيخ القارئ جالس على كرسي عند باب هذه الغرفه لكن من الداخل وكاني مع نساء اخريات واقفات خلف بعضنا بدور ناتيه له وكل واحده تقول له شي او امنيه ويحققها لها وخطر على بالي انها الرسول اللهم صلى عليه وسلم
كان ذي لحيه سودا كثيره وكان جميل واصبحت افكر وارتبكت اذ جاء دوري ماذا اقول له
اريد الجنه ؟ لالا قويه على طول اقول اريد الجنه فلما اقترب دوري قلت ساقول
" اللهم انك عفوا تحت العفو فاعفوا عني "
جاء دوري واقتربت منه ولم يعطيني فرصه للكلام اول ماقتربت منه اصبح يتحدث عن فضل الصدقه هو وابو الفتاة الذي كان جالس امامه تحمست كثيرا ورايت نفسي كاني في بيتنا وابحث عن حقيبة نقودي لاعطيه شي من الصدقه
وخرجت وفي يدي 100 ريال وقابلني اخي وقال هذي 200 ليست 100 قلت لا 100 ريال
وبعده اوقفتني اختي وقالت هذه 200 والله ليست 100 واصبحت ادقق النظر في المال الذي بيدي وقول لالا 100
المهم كنت ارسل اطفال صغار ليلحقو بشيخ ان يتوقف لعطيه مامعي وكانه كان ذاهب في سياره وكان معه رجال كثيرين
توقفوا وعادوا واعطيته مامعي فانزل هو ورجال وكان بعضهم فوق جدارنا وبعضهم تحت معي واصبحوا ينزلون من سيارتهم ولائم وحلويات وخلافه واصبحوا يغرفون في صحون كبيره كانهم يغرفونها لي
قلت وانا انظر لشيخ ماهذا لمن هذا وكاني في نفسي اعرف انه لي لكن اسال من الخجل ولم يرد علي واستمر في تقديم الاكل وتجهيزه لي
انتهى
واعذرني على الاطاله لكن احببت ان اكتبه لك بتفصيل
اتمنى ان ارا تفسيرك لحلمي هذا علما ً اني لست ممن يحلمون كثيرا ابدا
دمت سالما ً
الروابط المفضلة