السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي أبو الحسن بدأت بتفسير رؤيا لي منذ خمسة أشهر ثم غبت ولم تكمل وتلك رؤيا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأما اليوم فأكتب لك رؤيا جديدة تقلقني
وأنا جاد في الوصول لتفسير انشاء الله فأرجو أن تساعدني وجزاك الله خيرا.
رأيت في 26 رمضان الأخير في القيلولة بين الظهر والمغرب رأيت نفسي
أمام مسجدين مسجد كبير وجديد وجميل على يميني ومسجد صغير قديم وبسيط
على يساري وأنا أقابلهما وأنظر اليهما وقد هجر الناس المسجد الكبير
وعادوا للصلاة في المسجد الصغير وقد أجّرت الدولة المسجد الكبير لنجار
فيعمل به النجارة ويضع فيه اللوحات والموسيقا فقلت في نفسي لاحول
ولاقوة الا بالله ماذا أفعل كي أنقذ هذا المسجد الكبير ثم فكرت مليا وقلت
لابد من استئجاره وأخذت أحسب مرتبي الشهري وهل أستطيع استئجاره
أم لا وفي نفس الوقت كنت أقول لو أن الله يهدمه ليمنع حدوث هذا الفساد
فيه. ثم يتحول المكان وأراني في ساحة ترابية واسعة أنظر الى الغرب آخر الساحة
حيث تظهر مئذنة مسجد كبير أثري وقبته وهو يقع على شاطىء البحر
وقد نشروا حوله الحرس وحول مسجد آخر قديم أيضا قربه ولكنه لايظهر
لي لأنه أخفض من الأول على شاطىء البحر وعلى يمين الأول وأنا أنظر
من بعيد، وقد أبعد الحرس الناس عنهما لأن الدولة ستهدمهما بالتفجير
وأخذ الناس ومنهم أنا بترقب الانفجار وطلبت مني ابنتي أن أرفعها على
كتفي لترى انفجار المسجد ( وعمرها في الحلم حوالي أربعة سنوات بينما
عمرها في الحقيقة 13 سنة) ثم حدث الانفجار وسقط المسجد الذي
نراه والآخر الذي لانراه ولكن الغريب أنه في نهاية سقوطهما أنني
رأيت أن تمثالا يسقط من كل منها ويسقط التمثالان في البحر والتمثالان
لايشبهان بعض ولكنهما تمثالان لانسانين.
هذه هي رؤياي أنا عمري 43 سنة وأعمل طبيب وعندي ثلاثة أطفال .
واسمي علي واسم ابنتي التي في الحلم بتول.
الروابط المفضلة