السلام عليكم
أخي في الله أبو الحسن أتمنى أن تفسر هذه الرؤيا

رأيت أنني في مكان غريب ولكن كان المكان شاهق جدا
وكانت الشمس أمامي ولكنها في حالة الغروب وكان هناك جبل طويل
في إتجاه الشمس وكان رأس الجبل هو نهاية غروب الشمس وغيابها
بينما كنت جالسه وإذا بمخلوقات غريبه لم أرها من قبل كانت صغيرة
الحجم ، فأخذت تلك المخلوقات يدي اليمنى ويدي اليسرى
وكان عددها تقريبا ثمانيه خمسة منهن أخن يدي اليمنى
وثلاثة منهن أخذن يدي اليسرى فعرفت وقلت في نفسي إنها الملائكه .
أما من أخذن اليمنى كن يلقنني الشهاده .
وأما من أخذن يدي اليسرى فكانت هناك واحدة منهن تُعلمنى بإسماء غريبه
وكانت تقول لكل إصبع من أصابع يدي اسم لم أذكر منها شي سوى كلمة
( الأصغر) وكنت أقول ياالله لم احفظها جيدا اعيدي علي كي أحفظهاجيداً
فقالت أنظري إنها مكتوبة في راحة يدك اليسرى فنظرت فوجدت في راحة
يدي اليسرى وكأنها خريطه ومكتوب فيها أسماء غريبه .
وكن يسئلنني أحفضتي الأسماء فقلت لم أحفظها جيدا من الخوف
( وهي الأسماء من يدي اليسرى فقط ) التي لم أحفظها .
فقلن لي لم يعد لديك وقت لقد قربت الشمس من المغيب وأنت سوف تموتين اللآن
وعلامة موتك غروب الشمس فأخذت أنظرإلى الشمس وإذا بها تختفي فقلت ياويلي
لم أحفظ الأسماء جيدا يا ويلي كيف عندما القا ربي ماذا اقول له . سوف يغضب
مني وسيقول وما غرك عن حفظها ماذا اقول .
فنظرت إلى الشمس ولم يتبقى منها إلا رأسها وكان يجب على عندما تغيب الشمس
أن أقفز من ذلك المكان جاعلةً الشمس في وجهي ، وكانت طول المسافة من المكان
الذي ساقفز منه إلى الأرض مسافة كبيره جدا جدا فقلت أنا خائفه ماذا لو سقطت
ولم أمت أخاف أن أسقط على تلك الجبال وأتألم ولا أموت فقلن لي أنت وحظك فقلت
أظن أن هول السقطه وطول المسافه كافية أن تقتلني
ولكنني اسـتيـقـظـت من النوم قبل أن أسقط .

.