بسم الله الرحمن الرحيم
موضوعي هو : - نذرت ان اصوم كل يوم خميس
لوجه الله . وانا احيانا التزم بعمل يصادف ذالك
فهل استطيع ان ابدله بيوم اخر .
نتمنا ان نتساعدونني بالاجابه على هذا السؤال
بجواب مصاحبه دليل ديني .
مع الشكر الجزيل .
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوعي هو : - نذرت ان اصوم كل يوم خميس
لوجه الله . وانا احيانا التزم بعمل يصادف ذالك
فهل استطيع ان ابدله بيوم اخر .
نتمنا ان نتساعدونني بالاجابه على هذا السؤال
بجواب مصاحبه دليل ديني .
مع الشكر الجزيل .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد ..
فإجابة عن سؤالك نقول :
إذا كنت قد نذرت صيام يوم الخميس فالواجب عليك الوفاء بالنذر لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه)) لكن إن شئت أن تنقله إلى الإثنين فلا بأس لأن صيام الإثنين ورد فيه من الفضائل أكثر مما ورد في فضل صيام الخميس فإن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم الإثنين كما في صحيح مسلم (1162) من حديث عبدالله بن معبد الزماني عن أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم الإثنين فقال: ((يوم ولدت فيه ، ويوم بعثت فيه أو أنزل علي فيه )) وهذا السببان لا يوجدان في الخميس وهو ويوم الإثنين يشتركان في كونه تعرض الأعمال فيهما على الله سبحانه ففي صحيح مسلم (2565) من حديث أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد مؤمن إلا عبدا بينه وبين أخيه شحناء فيقال اتركوا هذين حتى يصطلحا)) وفي رواية الترمذي (747) قال صلى الله عليه وسلم : ((فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم )) وعلى هذا فيكون صوم يوم الإثنين أفضل من صوم يوم الخميس ومعلوم أن نقل النذر إلى الأفضل جائز يدل لذلك ما رواه أحمد (141502) و أبو داود ( 3305) من طريق عطاء عن جابر أن رجلاً قال يوم الفتح يا رسول الله يا رسول الله إني نذرت لله إن فتح الله عليك مكة أن أصلي في بيت المقدس ركعتين قال صل هاهنا )) فأمره أن يقضي نذره في مكة لكونها أفضل والخلاصة: أنه يجوز نقل صيام الخميس إلى الإثنين وما عداه من الأيام فلا يجوز لكونه لا يشترك مع الخميس في الفضيلة واستحباب الصيام.
أخوكم /
خالد بن عبد الله المصلح
الروابط المفضلة