بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فضيلة الشيخ , أريد أن أعرف الحكم فيما يلي:
تمت خطبة فتاة برضاء والديها و لكن أخوانها لم يكونوا راضيين
و هم لا يتحدثون مع الفتاه مع انها حاولت و لكنهم لم يرضوا.
مع العلم أن أخواتها غير ملتزمين دينيا, غير محافظين على صلاتهم
فهل عليها شيء, من قطع صلة الرحم؟
أرجو الرد فأنها لا تريد أن تغضب ربها.
و بارك الله فيك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما بعد ..

فإجابة عن سؤالك نقول :

الواجب عليك الإحسان إلى القرابة حتى لو أسأوا ففي صحيح مسلم من حديث العلاء بن عبد الرحمن يحدث عن أبيه عن أبي هريرة: (( أن رجلا قال يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني وأحسن إليهم ويسيئون إلي وأحلم عنهم ويجهلون علي فقال لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك))


أخوكم /

خالد بن عبد الله المصلح