التمر..... البلح ..... الرطب
جميعها مسميات لثمرة أشجار الـنخيل
وهي من أشهر الثمار بقيمتها الغذائية العالية
منتشرة بكثرة في أنحاء الوطن العربي ، وقديما أعتمد العرب على هذه الثمرة المباركة اعتماداً كلياً .
حتى أن البحارة الغربيين تملكتهم الدهشة والاستغراب من عدم إصابة البحارة العرب بمرض الاسقربوط الذي كان يقضى على البحارة ....
مع ان الوقاية كانت (ثمرات التمر)،
وغني عن القول
أن هذه الثمرة جاء ذكرها في مواضع متعددة في كتاب الله الكريم
قوله تعالى(ونزلنا من السماء ماء مباركا فأنبتنا به جنات وحب الحصيد ( 9 ) والنخل باسقات لها طلع نضيد ( 10 ) رزقا للعباد وأحيينا به بلدة ميتا كذلك الخروج ) سورة ق
قوله تعالى" و هُزي إليك بجذع النخلة تُساقط عليك رُطبّاً جنِيّا ، فكلي و اشربي و قرِّي عيناً " مريم : 25 ـ 26
لذا فالتمر كان الغذاء الأساسي لرسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (بيت لا تمر فيه جياع أهله) رواه مسلم
وقد أوصانا به نبينا الكريم في رمضان بقوله
" إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر، فإنه بركة)
وعن أنس رضي الله عنه --أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفطر قبل أن يصلي على رطبات ، فإن لم تكن رطبات فتميرات ،
فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من الماء " رواه أبو داود والترمذي
ولا تقتصر التمور على نوع واحد ، فكل منطقه تمتاز بتمورها الخاصة والمفضلة
ولم يعد كذلك
تقديم التمور يقتصر على شكلها التقليدي
بل أصبحت
تقدم بإضافات ومنكهات وأشكال فاخرة تزيد من جمال ورونق حبة التمر فيسيل لمرآها اللعاب ...
حشوات متنوعة ما بين
الشوكولا والمكسرات والكثير الكثير من الإضافات
حسب ذوقك ورغبة عائلتك
يسرنا كثيرا
أن تطلعينا على ما لديك من إضافات ومن طرق غير تقليدية لتقديم التمور
أثناء الشهر الفضيل وبعده
كطبق مصاحب لفنجان القهـوة
الروابط المفضلة