لست بكاتبة ماهرة ولست بمؤلفة بارعة...
ولكن كتب قلمي الصغير هذه القصة المتواضعة....
أتمنى ان تنال احستحسانكم.....
ملاحظة:كل أسبوع بعون الله سوف انزل جزئين
الجزء الأول:
في يوم من أيام الشتاء،،تحت الثلوج البيضاء،،خرجت للسوق لشراء بعض الأشياء.
لفت سمعي صوت خافت ما أروعه نظرت من خلف نافذة الدكان لأرى من صاحبة هذا الصوت ،،فإذا بها فتاة جميلة المنظر لم أرى مثلها والذي شد انتباهي لها هو ابتسامتها التي لم تفارق شفتيها،،وهمسات تخرج من فمها ما أحلاها،،وكان جميع سكان مدينتنا تهفو قلوبهم لها،،تحمل قلوبهم لها مقدارا كبيرا من المحبة والوفاء،،
..إذا انها محبوبة..
خرجت من السوق وعدت إلى البيت وكلي تساؤلات من أين أتت هذه الفتاة بكل هذا؟؟؟دخلت أمي ونادتني:سارة هل أحضرتي ما طلبته منك؟..ها نعم إنها هناك.
خرجت أمي من هنا وبدأت أنا في الإبحار في عالم خيالي..
سألت نفسي:
لماذا لا أصبح صديقة لتلك الفتاة وأكسب منها هذه الأخلاق؟؟
لماذا لا أصبح مثلها؟؟
لماذالا أتقرب منها وأعرف سبب محبة الناس لها؟؟
لماذا.............
تقطع فكري صديقتيمنى ..السلام عليكم..وعليكم السلام
سارة لماذا اتني هنا لوحدك؟
لاشيء فقد كنت أفكر في أمر ما.
وهل لي ان اعرف ما هو ؟؟
نعم بكل سرور.
اسمعيني يا منى لقد رأيت اليوم فتاة أعجبني فيها صفاتها الحسنة.
بدأت علامات التعجب تظهر غلى وجه منى
وماهي تلك الأشياء التي أثارت إعجابك يا سارة؟؟
كل شيء أخلاقها عالية وكلماتها راقية والكل يحبها مارأيك يا صديقتي أن نصادقها ونكسب منها هذه الصفاتالحميدة؟
عندما سمعت منى كلمات صديقتها عن هذه الفتاة وإراتدها
لتكون صديقة لها ..بدأت نيران الغيرة تشتعل في قلبها
فهي لا تريد أن تحب صديقتها أحدا غيرها.
صحكت منى وقالت:هههههه هذا شيء عادي توجد هذه الصفات
في كل البشر
!!ولكني لم أرها في احد من قبل!!
حاولت منى أن تصرف سارة عن هذا الأمر وقالت:
دعي عنك هذا الكلام وتعالي لنذاكر دروسنا فغدا امتحان العربي..
ولا تدعي هذا الأمر يشغلك عن مدرستك... حسنا سأتبعك.
الروابط المفضلة