(سماء) .. قصة تنسجها أقلام المبدعات ..!!
خيم السواد على الأرض وساد دجاه البهيم على الأجواء ، وبدت نسائم الليل الناعسة تداعب جفون المخلوقات ، ثم سمت الأرواح إلى بارئها وفوضت أمرهاإليه حين أودعتها رحمته حتى تبسط الشمس ضوئها ...!!
وفي ذاك الغسق الداجي الذي لف أرجاء القرية كانت ( سـمـاء) الفتاة الريفية الجميلة ترقب النجوم وتحلق في فضاءات خيالها الوادع ..!
كانت تدرك أن الحياة مجرد ظل زائل وماهي إلا ابتلاءٌ للخليقة لذا تملك الرضى فؤادهاوأسلمت أمرها لمولاها واكتفت برفع ابتهالاتهاإلى القادروحده بأن يرفع عنهاالبلاء ويكشف عنها الضراء ويعينها على مداواة قدميها العاجزتين عن الحراك ..
كانت تختزل الأوهام والآلام في فؤادها وتحبس دموعها عن والديها العاجزين عن اسداء المعونة لها فشظف العيش وقلة ذات اليد أعاقتهم عن مداواتها في مشفى المدينة .......
*******
القصة لابد أن يكون لها نهاية ..
أتمنى أن تكون تتمتها بأقلامكم المبدعة ..
بإنتظاركم ..
الروابط المفضلة