،،،،جلست على عتبة الماضي،،،،، وأتكأت على مرفأالطفولة،،،،،وأفترشت بساط البراءة،،،، وحلقت هناك حيث بيتنا الطيني الهانئ .حينما كنا نلهوا في جنبات البيت ::نداعب الأمل :::ونطلق العنان لأقدامنا كي تسابق الريح ،،،لم نملك حينها ألعاباً الكترونية ولا وريقات تعليمية ::::كل ماهناك بعض لفائف من قماش قديم أكل عليه الدهر وشرب :::جعلنا منه دميــــة تدخل السرور الى قلوبنا ونلهوا بها طيلة ساعات يومنا :::::::::: ما أحلاها من أيام !!!!وما أجملهامن ذكريات!!!!تعبق بريحان الطفولة وتفوح منها رائحة البراءة،،،،،سقى الله تلك الأيام خيراً
الروابط المفضلة