مسكت قلمي و في قلبي اسف لن ينتهي وجعه
تعاركت افكاري مع اوراق اجندتي وبحثت في ارشيف مخيلتي
علني اجد بلسما يداوي جروح الحياة و اين الدواء لداء طال اسفه
هاجرت الارواح بعيدا اين يهاجر سرب الطيور ولم يبقى سوى الحنين
وتغيرت نظرة الحياة واصبحت قاسية وجف قلمي منذ زمن ولم اجد الحبر
ليلطخ اوراقي الفارغة وتراكمت كلمات الاسف متعجبة من اسئلة تتبعها علامات الاستفهام
و بدات بسرد قصة بيني وبين ذكريات جميلة في ركني الصغير اين كنت اكتب دون ملل
وطرحت قضيتي امام قاضي الاحكام والجلسة مغلقة
نعم للاسف لم يبقى هناك حب يضم وحشة الخريف
و لم يعد هناك فرح يلاقي بهجة الصيف
لو اعجبكم هذا الجزءمن الخاطرة لا تبخلوا علي بردودكم لاكمل البقية
الروابط المفضلة