صدى ..هل انت جادة؟؟
غريبة الروح شكرا جزيلا لاهتمامك ..
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
صدى ..هل انت جادة؟؟
غريبة الروح شكرا جزيلا لاهتمامك ..
راااائع
متابعتك بإذن الله
كملى
إقترحتْ هيلين أن تبحث عن صاحب رقم الهاتف الذي تركه زياد ..حتى نعرف كيف
نتصرف.هذا يعني أن علي الانتظار حتى تعود هلين للبيت وتبحث في دليل الهاتف أو
أي وسيلة أخرى تجدها مناسبة ..
لا أعرف ماالذي يجب علي عمله الان ..لن يغمض لي جفن وأنا قلقة هكذا. ..إقترحتْ
علي هيلين أن أنزل لحديقة المشفى ..
عدنا بعد تناول العشاء ..سامر يبدو مرهقا جدا وكذلك أمي ...بقت أنا وأمي في غرفة
المعيشة بينما ذهب سامر ليستحم ..كانت المرة الأولى التي تزورني أمي هنا .تحدثنا
كثيرا عن البلاد والاهل هناك ..شعرت بالسعادة حقا ..
خرج سامر إلينا وهو لايكاد يفتح عينيه ..سألته :هل تحب أن تزور المسجد ساذهب
لصلاة العشاء بعد قليل:؟ ..
:جيد جدا ..دعنا نزور المسجد حتى أتعرف على الطريق.
: وماذا عنك يا أمي؟
:بالطبع .....ما المانع؟
:ساغير ملابسي وأستعد للذهاب.
عقبت أمي:وأنا كذلك ....
قضينا يوما جميلا نحن الثلاثة ..مما جعلني أصرف النظر عن فكرة مفاتحة أمي في موضوع إزدهار.
ظروف حياتي تغيرت ومشاغلي ازدادت فسامحوني وحللوني ..
سأحاول أن أبقى على العهد معك يا لك
تسلم اياديك يا أم سهيل[/CENTER]
مرحبا بعاشقة القران ....اتمنى ان تنال اعجابك ..
غريبة الروح ..بارك الله فيك..
اخواتي لااملك احرفا تشكركن لكن ادعو الله لكن بالخير في الدنيا والجنة في الاخرة ..
ردودكن كالبسلم الشافي لنفسي المحبطة ..بارك الله فيكن اخوات..
ولم الاحباط غاليتى؟
قصـة طويلة و مشوقة..وروعة..
حمرة الورود .تسلمين على متابعة الكتابة
عندي سؤال ؟من كتاباتك هذه القصة...
لا أعرف كيف نمت ...لكن الحمد لله أنني نمت ..استيقظت قبل صلاة الفجر ..توضأت
وانتظرت دخول الوقت ...بدأت أتأمل الغرفة من حولي ..وهذه الإبرة في يدي ..متى
يزيلونها ؟ ..السرير أبيض خالٍ من الحياة ..وكل شئ يذكرني بوفاة علاء..لا أصدق
أنه مات منذ عام ونصف ..كأنني أضحك معه الأن ..وكأننا ننتظر الفجر سويا ..كم
أنعشتني ذكراه ..رحمك الله ياعلاء.
يبدو أن سامر وأمي لم يستيقظا بعد ..خرجت بهدوء حتى لا أزعجهما ..تناولت
شريحتي الخبز ودسست داخلها قليلا من الجبن ..وأسرعت نحو الخارج.
بدأت يومي كالعادة بالمرور على المرضى المنومين ..عندما وصلت لغرفة إزدهار
وجدت هيلين كعادتها ترافق إزدهار .إستأذنت:السلام عليكم هل أدخل.؟
:وعليكم السلام ورحمة الله تفضل .
:كيف الأحوال اليوم؟
:الحمد لله .
:هل تستعدين للخروج؟
:نعم ..الحمد لله .
:هل وجدت رسالة من طفليك؟
:نعم نسيت أن أشكرك ..لقد وجدت رسالة تركها ابني وترك معها رقم هاتف ..تأكدت
منه هيلين ويبدو أنه رقم حضانة او مؤسسة للأطفال التائهين أو المفقودين.الحمد لله
أن السلطات لم تصل إليهما.
: الحمد لله ..مبارك عليك الخروج ورؤية الصغيرين.
عقبت هيلين في فرح : زياد وريناد.
:نعم زياد هو الاكبر .عمره خمس سنوات.
:حفظهما الله.
:جزاك الله خيرا.
:حسنا استعدي للخروج اليوم ..في أي وقت تشائين...شئ أخير تحتاجين مراجعة بعد أسبوع .
خرجت من غرفتها ..وأنا متغير المزاج ..لا يمكن أن أتزوجها ..لن يرحمني من
حولي ..كيف لي أن أتزوج أرملة وأم لطفل في الخامسة من عمره .
كيف طرأت على بالي هذه الفكرة المجنونة.
لا ليست مجنونة ..أنا الذي أقرر كيف أعيش ..لادخل لأحد في حياتي.
عدت لمكتبي وأنا أضرب أخماسا في أسداس..فجأة طرق الباب.
: من هناك؟
ظروف حياتي تغيرت ومشاغلي ازدادت فسامحوني وحللوني ..
سأحاول أن أبقى على العهد معك يا لك
تسلم اياديك يا أم سهيل[/CENTER]
صدى مرحبا بك..
غريبة الروح ..تراكمت علي الهموم ..
الجهادية ..جزاك الله خيرا عزيزتي..
نعم هذه القصة من كتاباتي ..انا لااحب النقل ..
الروابط المفضلة