مقدمة
كثيراً ما يمر علينا بعض الاشخاص بطريقة عابرة فى حياتنا
ويطرحون علينا اسأله مفاجئة وغير متوقعة
كنا نعتقد أن الجميع يعرف إجابتها ولكن للأسف نفاجئ وكأننا من كوكب آخر
قالوا :
ماذا تعنى لكِ الحياة ؟؟
قلت :
حياة أحياها فى طاعة الله ورزقت فيها أخوات أحبهن فى الله يعينونى على الطاعات وينصحونى لوجه الله
قالوا :
ما هذه الحياة ؟؟ وأين أنتِ من مسليات الحياة ؟؟
قلت :
هذه حياة السعداء ولا أجد فيها شقاء
ولكن لست أفهم ما المقصود بمسليات الحياة ؟؟
قالوا :
الغناء والأفلام والترف
فنظرت إليهم بدهشة ومودة و
قلت :
أتسمون هذه مسليات الحياة
قالوا :
نعم
قلت :
ما هذه الا مهلكات الحياة فكم من بيوت خربت وأطفال إنحرفت بسبب هذه الألآت
ومازلتم تعتقدون أنها مسليات!!
عجبت لقوم علموا سبب الشقاء ومازالو يدافعون عنه ونسوا النقاء
قالوا :
إذاً كيف يمر عليكِ اليوم الطويل ؟؟
قلت :
طويل !! لقد نزعت بركة الوقت بسبب معاصينا عفا الله عنا
ولكنى أقضى وقتى مع سجادتى ومصحفى فمعهما يسعد القلب وينشرح الصدر
قالوا :
وما هذا الرداء ؟؟ لماذا ترتدى هكذا وأنت لستِ فاتنة الجمال؟؟
قلت :
هذا الرداء هو تاجى الذى يحفظني من نظرات الذئاب فأنا جوهرة يجب أن تصان
وأيضاً من قال أن الحجاب يفرض فقط على الفاتنات؟؟
هذا الحجاب أمرنى الله به لأحافظ على عفتي وطهارتي ونقائي
قالوا :
وكيف ستتزوجين وأنت ِ لا يراكِ أحد؟؟
قلت :
لم أفكر أبداً فى هذا الشئ لأنى على يقين أن الله سيرزقنى بالزوج الصالح إذا شاء لى بالزواج
وبإرادة الله خطبت بعد إلتزامى بالحجاب بفترة وجيزة جداً
قالوا :
هل أنتِ راضية بحياتكِ وسعيدة ؟؟
قلت :
الحمد لله راضية لأن الانسان إذا عاش على طاعة الله فقد عرف طريق السعادة
والحمد لله لا تخلو حياتى من الإبتلاءات ولكننى أظل سعيدة وأبحدث عن السعادة بطاعة الله
قالوا :
ما أحلى هذه الحياة
خاتمة
نتعرض لمواقف كثيرة ولكن أحياناً لا نستطيع الاستفادة من هذه المواقف
الروابط المفضلة