.
[ كَثيراً مَا نَجِدُنا فِي ثَنايا أَسْطرِ الآخَرين .. !
نَتَعجب وَ نَسعَد لأنّ أحداً ما حاكَ جِراحنا و أمْعَنَ في وَصفِ أحوالِنا ،
حَتى لَنكادُ نَسمعُ أصداءَ أنفاسِنا فِي ضَجيجِ كَلماتِه ! ]...........نَبضةُ أملٍ..!!
.
[ فيضنا...امْنحْني بعضَ الوقتِ لأبوحَ لكَ عَمّا بقلْبي..!
اِمْنحْني بعضَ الوقتِ لأسْتوعِبَ الحَدثَ جَيّداً...!!
فيض القلم.. فيض المعاني السامية .. فيض المشاعر الصادقة..
فيضنا يا حضناً حوى نتاج أقلامنا..وبوح أفكارنا..
قد نشأت أحرفنا فيك .. وارتوت من نبعك كلّ مَعاني الصّدق والحُب والوَفاء..
فيضُنا بكلّ حروفِ الكونِ أقولُ لكَ...
( ألا تفتقدهم ....؟! ) ]..................ناااصحه
.
لا ضَيرَ أن الكَلامَ كِلامٌ ، تَجِدُ منهُ النّفُوسُ .
أنفاسٌ يستنشقها العابرونَ متى ما استوحشوا الفراقَ
أو كابدوا البُعْدَ و لأواءهُ !
و لا ريبَ أيضاً أنّا و نحنُ جائلون سائحون
في عوالم الماضي من أمسِ الفيضِ ، تستوقفُنا
عباراتٌ ، تمتَماتٌ ، مَعانٍ عميقة في قوالبَ سائغة للقارئين !
نُقّيدها بالبنانِ ، نُخبِّئها في ثنايا الخصوصية ...
لتَنْضُجَ فينا ثِماراً يانعة ، حُلوةَ المَذاقِ
ثم نَوَدُّ لوْ أنّنا قَاسَمْناهَا معَ الأخيارِ ، معشرَ الأبرار
مُتَصّفُحنا هذا ، يبْسِطُ لكمُ يدَ البِشارة و يمْنَحُكم أجنحةً البوحِ
لتَقتنصوا دُرراً و فرائدَ ، و شوارِدَ و عوائدَ
تُشاطرونها العالمَ أجمعَ من خلالِ فيضنا ، فيضِ القلم
.
|| نَجْعَلُ زاويَتنا هذهِ ، مُعجَماً لأجملِ الفقراتِ و أبلغها
لأقلامٍ كانوا معنا ، شاطرناهم حروفهم وقتَ لَفْظِها
لنتَذكّرهم بها ، و قدْ فارقتنا نفوسهم حينَ غرّةٍ
لتبقى أنفاسهمُ مُتشّبثةً بأستارِ الذّكريات
.
بارقة ’لا تكْتُب إلا ما أثّرَ فيكَ حتى الأعماق
’ لا تكتبْ إلا الخواطرَ القصيرة ، و ابتعْدْ عن جَلبِ الفقراتِ طويلة النّفسِ
’ أتْحِفنا بقنصِكَ مَرّةً كل يومٍ ، لكيْ نعيشَ مع البَوْحِ بِعُمقِ
و لكيْ نُعطيَ المعاني حقّها في التّأمّلِ و التّدبّر
دعوة , شاركْ ، لعلّكَ تُحدْثُ أثراً
.
الروابط المفضلة