::
::
.
لأن المساء يُذكرني بالأشياءْ التي أخبأها طويلاً ومغيبُ الشَمس يثبتُ لي المعادلة ؛
كانَ من الأجملْ أن أتسلقَ كتفَ أشجاري وأقطِفُ مِن ثِمارْ الوقت دقائقاً مطاطية تكفي لأمدها على الطريقْ كَعذرْ !
أمم
أنا وحروفي والليلْ العتيم ْ
والسحائب ْ وطيورْ النورسْ والبحر
وملامحُ أفنان وهي تذبلْ كِلاناَ نتوهج ْ عِندْ المَراياَ !
كانتْ الثامنة مساءً ،
الجو يميلُ للبرودة ورداتُ الجوري التي زَرعتها َ مرامْ
بدأت تنتشر فالحديقة وتنمو !
هاتفُ مرامْ يرنْ
مكالمة
مكالمتين
الثالثة !
لجين :
البرد بدأ يتسلل ْ إليّ كقرصاتْ
أوفْ يامرام ْ أتيتُ على الموعد ْ أينَ أنتِ ياسمائِي !
ـ هاتفُ لجينْ
تردْ : أهلاً مرام ْ أينَ كنتي؟
دقيقة أنتظركِ تفتحين الباب !
مرام : عذراً يامتمردة كنتُ أقرأ الظِلالْ
وعزلتني عن العالمْ الخارجي لدقائِق
فنسيتُ أمرك ْ
لجين : دعينا من الفلسفة ياصَغيرتي أنا أتجمد من البردْ
دعينا ندخل ْ
مرام : أجل ياصَديقتي تفضلي أنا عند الباب
حياكِ الله
لُجين :
أووه مرام حبيبتي ورداتُكِ تبدو تُشبِهكِ
جميلة جداً
فاتنة جداً
ملائِكية كَروحكْ
ولكن الشوكًُ يُحيطها !
مرام :
فقطْ ماذا تَقصدين ْيالجين ْ !
بدأتُ أتعمقْ في ملامحكِ وأشعركِ الوحيدة / الجريئة
التي تفهمني دون البَشرْ !
هِه
الشَوكْ !
تجلسُ لجين على الأريكة تقابلها مرام ْ
وأكوابُ القهوة الساخنة تدفء الغُرفة !
مرامْ :
آه يالجين ْكيفَ أدفنُ ظِلي !
أريدني بدونْ ظِل !
..... يُتبع ْ
الروابط المفضلة