.,
أتكسعُ في طرقات ذاتي و لآ أجد إلا انفاساً تحتضر وقفت حينها لأتأمل وأحادث مرآتي البسيطه .. على رفآت أمنياتي ,
ظهرت لي قسمآت وجهي مختلفه شعرت بأني أغرق فيها .. بدأت تُحادثني بإني غريبه
أتيت إليها لاأعلم منذُ متى وانا اخطو خطوات النسيان ، لاأتذكر ماذا ذهب مني
لكن!
أدركتُ بأنها مجاديف حياتي حملتني إلى سآحل غربه وملامح أتحسسها بحذر أريد فقط بأن أكشف سر تلك الرموز
تخطيتُ العشُرون عاماً بينما لازلتُ اغرق بذكريات جميله اختلطت بألم في صباحات الثانوية..
ومساءات جميله ! عشتها من أجمل إيام عمري
وكلما زارني طيف تلك الذكريات أستقبلته بدمعه حارقة لتحدثه بإني بقآيا حطآم قد بعثره الزمن،
واليوم رميت بإحاديثي إلى حيث تقطن توأمي
أعود إليها ويجف قلمي عندما أراها , أتوق لحديثها وأتشغف لقراءة حروفها
ثم يبتل قلمي بندى حروفها ليعود من جديد , ويسكب حبرا ويغذي النفس ، يأتي بلآ أستئذان
وأبحر في زورقه القاطن قرب الهدوء، حتى ولو خسرتُ قائمتي المليئه من أجلها
فقط لتبقى بقربي وتمدني بجرعة ينسابُ منها الأمل وتخفف ثقل كتماني ثم أخبئها في دفاتر الذكرى..
تعاتبني دوما لأني مثقله حد الوجع ولكن بصمت! ثم أودعها والبسمه مشبعه بالأمل
لاأعلم لم لاأتذوق الأفراح معهم ؟
أخلقوآ للشكوى أم ماذا ؟
تهمس لي بعتابها حتى تفقدني الألم؟
هي موطن الفرح لكن هجرتها حتى التلآشي
وأيقنت حينها كم من الآلام تنهك،
دعيني ايآ توأمي ابحث عن قلوب بيضاء نقية صافيه كقلبك
نتقاسم العُمر دون غياب
فحتما من سكنوا افئدتنا يتقنون تخفيف الألم عند اللقاء حتى يتلآشى من كل شي!
ونطمئن بإننا نعيش في هذه الحياه وهي ترفل بالفرح بنا .. هذا كل ما أتمناه يارفيقه,
ربما لآيفي الحبر لأتلوا سطورا أكثر دون ان تشاركيني..
هم يقولون بإني غامضه لاأحبذ التعمق مع الأخرين
مع أن القلب أظهر زاوية قد جهلها من حولي يعبرونها ولآيدركون ماذا بها وماتكون!
ايآ تؤامي
إني أحب أن تشاركيني تفاصيل الحياه,
وعالمي الآخر الذي أحدثك عنه دائما
ارواحنا تمازجت فأصبحنا روُحا واحدة ! لآتفترق ولن تفترق بإذن الله،
ولي مع قلوب الآخرين حكايه ! لن انساها أبدا
ولي قلبً لآينسى من أشعل لهُ شمعه أضاءت طريقه
وحتى وأن ابعدتنا وأبعدتهم السنون!
سيبقى القلب يدعوآ لهم ويشتاق إليهم وينتظر عودتهم بشغف..
أعشق الماضي بكل مافيه وبأدق تفاصيله
حتى ذكريات الفقد رغُم ألمها..
اصبحتُ
اضعُ ابجدياتي بدقه لأبني عليها آمال وأحلام اجزم بأنها ستحقق يوما بإذن الله
وسيفتح لها الرب بابا لتتسابق إليه الآماني وأطلقها بأكف ذليله خاشعه,
لأني اعلم بإن عند الله لآتضيع الأمنيات!
أحسست بأن روحي لآتستطيع البقاء أكثر أمام هذه المرآه
غآدرتها سريعا وتوجهت لملآذي الذي وهبني الحياه وأعودُ إليه حتى وإن تعثرتُ بظلمآت الدروب...
*أعذروآ ركاكة الحرف
دُمتم في سمومُتفائلهـ وسأبقى = لُجَينْ
الروابط المفضلة