*
تَلاطُمٌ عَنِيفْ ~
.... أمواجٌ هَوجَاء !
حتّى المُحيطُ " الهادئِ " بآتَ يغآر !
وأشخاصٌ أسكَنُوا أحبّتهم كَ " جُثَثْ " هامِدة ..
بطغيآنهمْ كآنُوا قَتلَة ..
بأحرِفهمْ كَونوا جلّادِين "
كَ فرعَونَ أو هآمآنُ ومنْ عَذبُوا وقَرؤوا عَلى الضّحايا
الآيآت !
أسكَنُوا حياةَ أشخاصٍ تَئنٌ أثناءَ السّباتْ !
أضحَو نِياماً بينمَا مشاعِرَ النّياحَ باتَتْ تَصرخْ بِلا صَوت ..
حتّى الصّوتُ عَجزَ أنْ يَفِيهم حقّهمْ لذلكَ آثَر الصّمت ~
أريدُ أنْ أبُوحَ بتلكُماَ المَشاعِر
فيردّ من ملؤوا الشوارِعَ دِماءً : مستحيل !
يُقآل لآ يأسَ دآمَ عِرقٌ بِالحياةٍ ينْبضْ ..
تلكَ عِبارَة أسكنّها كأنتمْ جُثثاً تُوارى التّرابْ !
صَمتاً ...!
أُطلقتْ لِتملأ القآعَة ~
لَقدْ بدأ إصدآرُ الأحكامْ ..
أيادٍ على القُلوبِ تُحاوِل إيقافَ ركضها إلَى " سَعير " !
أرواحٌ باتتْ تَصلُ إلى الوَتينِ خَشيةً من تحطيم !
وألسِنَةٌ تَتحرّكُ كَلهَب ؛ تُحاوِل أن تُتممَ بِعباراتٍ الصّمود
لِتُمنحَ القوّة ~
دَقائقُ سَتُصبَر رغمَ طُولِ أمدها
ما أسكَتنَا كُلّ تِلكَ السّنينَ قادِرٌ عَلى أن يَمنحنَا لحظَة انتظَآر !
:
ويُسمعُ صَوتُ نُباحٍ مَلأ الأرجَآءَ !
لآ مَكانَ تُحاولون الجّلوسَ فيهِ بَيننا !
هُنا نَحنُ لا أنتمْ .. ~
ارحَلوا إذا أردّتم فإنّا " لا ! راحِلون "
موتُوا انْ شِئتمْ تَحتَ أنيابِنا ..!
أو ظَلّوا تَحتَ ظِلالِ رحمَة بلآ قَلب تَسقِيكم ..
سَنرتَقي سَلالِمَ النّجاحِ عَلى ظُهوركمْ !
سَنتبسِم وأنتمْ فِي قَيودِ الإحتضآر ..
سَنُردّد ترآتِيلَ مآسِي تُخلطُ بحاضِرٍ .. عَلها
تُعجّل من فِقدانِ النّبضِ والروح !
ستظلّونَ هُنآ شتاتاً وسَراباً ..
حتّى بِروازِ أمانيكمْ المذّهب باتَ الحَديد يحتلّ
تضارِيسهَ لِيسقِيه من كَؤوسِ " الصّدأ "
وأمواجُ بِحاركمْ سَنُشعِلها سَعيراً ..
وأطفالُكمْ أولئكَ [ بذُورُ ] إرهابِ يَجبُ أن تُطحنَ
بالرّحى ..
وحَلقاتِ ذِكركم تِلكَ التِي تَتلُو ترانِيمَ الصّبرِ ستُدهَس
وتَغرقِ بدمائكم !
فإنّا مَنْ كَسِبناَ من كَانوا فِي صَفّكم فَكيفَ تَرجُون الفلاح ؟!
إن كَانَ منْ هُم مثلكمْ يَمدّونَا بشِهُبِ نِيرانٍ لِنحرقكم..
فَكيفَ تُريدنهمْ أن يقِفِزوا عَلينَا كَ " أسودٍ " ليوقِفوناَ !
هُم هُنَا كِ " نعاجٍ " تخافُنا !
سَيمدّوكم إنْ أردتمْ بِ : [ عُكّازٍ ] لِتحاوِلوا الوُقفَ بأجسامكم
الشّلْاء !
أفهمتمْ ؟
لا مجال لَكمْ هُنا !!
:
نَبتسمْ وخَلفَ تلكَ الدّموع !
أولئكَ هُمْ مَنْ خَذلُونَآ ولآ فَخر !
أولئكَ من لِبسوا الحَريرَ لِيسكنونآ الحريق ..
أولئكَ الذِين بآعُوا أعضاءَ أجسادِهمْ لِيحكُموا إغلاقَ السّبل ..
أولئكَ الذينَ ذَلوا دِينهم فذُلّوا ..
أولئِكَ من لمْ يَخافُوا ربّهم فخآفوا عَدوهم ..
أولئكَ من لَبسوا أقنِعَة الجمآلِ ليخفُوا خَلفها الوُحوشْ ..
أولئكَ الذينَ سدّوا معَآبِر الحيآةٍ لنظلّ تحتَ وطأة القَهرِ ..
أولئكَ الذينَ خمّروا بقآيآ أطعمَة قدموها لأعدائنَا وأطعمونَا إياها ..
أولئكَ من ..
باعُوا ..
كرامتهم ..
..... وعزّهم ..
............ وفخرهم .. !
والأيامُ دُولٌ وهآ هيَ الكرّة تُعاد ..
فلآ يُحادثون إلا لِمصلَحة ..
وإنّهم لأذنابٌ للغَربِ لا قواد !
فثَرواتُ أراضيكمُ تُهدَى كَ هِبآتٍ لمن يُكنّونَ لكم البغضآء
ويُخطّطونَ لاغتيآلكم ولا تَعلمون !
وآهِ يا حسرتاااه يا من خذلتمونا بكلّ شي
بمالكم .. ونصرتكم .. وحتّى دعائكم !
:
< إعدام م م ! >
وليتَ تلكَ الأحرف يَصل صداها لمداها ..
ويُفتحَ السّتار .. ويُدفعُ الكُرسيّ من تحَتِ إسلامِنا ..
لِيتدلّى حَبلُ " المِشنَقَة " ..
تُعلن هَزيمتنا .. النكراء .. !
< بِقَلمِي >
|| وأتمنّى أنْ يُفهمَ المغزى !
فهِي ليستْ ثَرثرَة أو بَوحُ مشآعرْ ~
بِل هِيَ واقعُ سكنّآه إجباراً أو إرغاباً ||
سُميّة / 11-2-2011
*
ربّآهُ أعدْ للأمّة المجدَ
الروابط المفضلة