:::: 1 :::::
كم تاقت نفسي أن تُحلّق َ في سماك
كم افتقدت روحي
سماعَ الأذان في دُجاك
كم يهفو قلبي لسجدة ٍ على ثراك
أيا وطنا ً أحببناه :
عذرا ً .. ثم عذرا
فوالله قسرا ً
قد جفوناك
::::: 2 :::::
ليت َ شِعري !!!!!!
كيف السبيلُ إليه ؟؟
وهل أبيتن َّ ليلة ً على ضفاف وجنتيْه ؟؟
:::: 3 ::::
أحلامي تأخذني فوق النجمات
لا تأشيرة ... لا إجراءات
لا حدود ... ولا عذابات
ترميني في حضنه الدافئ
هناك جوارحي تلملم ذكريات ٍ متناثرة
لصبية ٍ نهارَها تلهو
وعلى إيقاع البراءة تغفو
هنا لعبت ُ
وهناك درجت ُ
وفوق تلاله الخضراء تدحرجت ُ
::::: 4 :::::
في الحديقة تتهادى أُرجوحتي
تنتظر ُ فتاتَها لِتَعْتَليْها
وشجرةُ الجوز العالية
تتأفف ُ من صبية ٍ بالحجر ترميها
والتوتةُ الشامية
تضحك من يدي .. فما زالت أصباغُها فيها .
::::: 5 :::::
في ذلك الشارع الطويل
تحتَ المطر ِ تراكضْنا
وعلى شجرة البلوط أحلامَنا حفرنا
فوق الأسوار القديمة
تتراقص ُ شخوص ُ ما رسمْنا
::::: 6 :::::
لم يخفَت ْ صرير ُ باب ِ البستان
ولم يتحرك ْ عمو محمود
من كرسيه قُبالة َ الدكان
لم يتغير شيء ٌ مما كان
فما زالت ذكرياتي تقبع في خاطري
تسلب ُ مني اللّب َّ ,, تحتكر ُ الوجدان
لن يأخذ َ ذكرياتي مني جلّادٌ أو سَجَّان
لن يأخذَها حتى توااااالي الأزمان
فبها أحيا
فأنا ... إنسااااااااان
كتبته : بُدور
الروابط المفضلة