الله قصه رائعه بمعنى الكلمه
منتظره النهايه بفارغ الصبر
يا احلى كاتبه .
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
الله قصه رائعه بمعنى الكلمه
منتظره النهايه بفارغ الصبر
يا احلى كاتبه .
متابعه
وبالانتظار
؛؛؛
حبي لكن آل لكــــــ
متابعين يا غالية ..
كذا طلعي المواهب من زمان منتظريين
تحياتي و تقديري ..
الجزء الثالث
يومها لم أصدق أن جرس العودةإلى البيت ضرب
فحملت حقيبتي وتوجهت ألى بيت هديل ووجدت الخاله فاطمه تجهش بلبكاء
وأنا أسأل أين هديل وماذا حصل
ياترى
كررت سؤالي للخاله فاطمه ماذا حصل وأين هديل ولماذا لم تأتي إلى المدرسه اليوم
فأجابتني الخاله فاطمه لقد خطفت هديل يأبنتي في طريق ذهابها إلى المدرسه رأها خالد إبن الحاج عبدالله وهي تسحب لداخل سيارةفارهه وقد نزع لثامهاوترك على الأرض فلحق بهم بسيارته وأتصل بعمك صالح وأخبره بأن هديل خطفت وبأنه يلاحق السيارةفجن جنون عمك وكاد أن يغشى عليه فتماسك وذهب إلى الشرطه وأنا هنا لا أعلم أين إبنتي وأين أصبحت
أحسست وقتها أن قلبي يكاد يتوقف من كثرةخوفي عليهاوبأني قدأخسرصديقةعمري وسعادةأيامي فلم أستطع الوقوف فأستأذنت الخاله فاطمه بأن أتصل لأمي وأطلب حضورها وفعلت وجأت أمي وحكيت لهماعن أحمدوعن هديته وعن تصرف هديل وغياب لمياءوإنقطاع إتصالنابها
فطلبت مني الخاله فاطمه أن أدلهاعلى بيت أحمدهذا وذهبنا فوجدناه يفتح لنا الباب وقلت لخالتي وأمي هذاهوأحمدفإذا بخالتي فاطمه تصفعه وتصرخ بوجهه أين هديل أين إبنتي فلم يجيبهابشي فقدكان الحزن باديا"عليه فإذا بوالدته تخرج ألى باب البيت ووجههاشاحب تاعب أيضا" وسألت من نكون وماذانريدمن إبنها فأخبرتهابماحصل وبمافعل إبنها فقالت أن لاعلاقةلإبنهابإختطاف هديل فتبادرإلى ذهني السؤال على لمياءفإذا بوالدتهاتبكي وتقول لمياء توفيت قبل ستةأيام وقد دفنت قبل خمسةأيام فذهلت كيف صار ذلك ومالسبب وكأن القدريومهالم يرحمني أحسست أن السماء أمطرت نارا"على رأسي فبكيت وأغمي علي فصحيت ووجدت نفسي في غرفةلمياءوبجواري أمي وخالتي فاطمه ووالدةلمياء
وسألتهاكيف توفيت لمياء فبدأت تسرد حكايةوفاةلمياء
_ذاك اليوم عادت من المدرسة تبحث عن أخيها الوحيدأحمد فلم يكن موجودا"فإذا بها تطلب مني الإتصال به وطلب حضوره فورا"
ففعلت لأني كنت أخشى عليهاكثيرا" وأتى أحمد وإذا بهاتخرج هديةوتفتحهابوجهه وتسأله ماهذه ولمن أرسلتها ولماذا
هل أنا سيئةالسمعه يأخي حتى تفكربأن صديقاتي سيئات السمعه فلم أسمع من أحمدجوابا"فسألت إبنتي ماذاحصل يالمياءوماهذه الهديةفأخبرتني وقد بدأ وجهها يشحب فقدكانت مريضه بتليف الكبدوكنانسافرللبحث عن كبد آخرنزرعه لهاوبدأت ترشح ويبردجسدهافلم أحس بنفسي إلا وأنا أصفع أحمد وأسأله لماذافعل ذلك وهوإنسان ذا خلق ولم أسيئ في تربيته فإذابه يقول بأنه أحب هديل وأحب أن يختبرأخلاقهافقد كان يظن أن الفقراءسيبيعون أنفسهم بسهوله وهوكان يريدها زوجةله وأما"لأطفاله فبادربهذه الحركه الغبية التي لم يكن يحسب أنهاستؤدي ألى كل ذلك ليختبرهديل لكونهافقيرةفقط
فغشي الموت إبنتي وقتهاوحصل لهانزيف داخلي لأن جسدهالم يتحمل جرح أخيها لصديقتها وقدكانت خائفةبأن تخسرها للأبدفمنذوأن عرفت هديل وهي إنسانةأخرى وفضلت أن تخسر الحياةعلى أن تخسرهديل
فدارت الدنيامن يكون قدإختطف هديل ولماذا
غدا"بإذن الله نعلم
شكرا" لكل عين تقرأ قصتي ولكل دقة قلب تشارك الأحداث معي
شكرا"غالياتي لمتابعتكن وحضوركن وتشريفكن قصتي المتواضعه وغدا"بإذن الله نكمل الأحداث
أختي الغالية شقى الروح لقد تأثرت بالقصة لقد شعرت بقشعريرة تمر بجسدي و خوف لا أعلم مصدره أصعب شيء ألم الفراق و إن كان ألم الفراق فإنكِ تقولي القدر و لكن فراق كفراق هديل ياه ما أصعبه من ألم
متابعة بشوق أختي
السلام عليكم
تبارك الله سلمت يمناك
احسست بانني موجودة معهم
بالفعل رائعة في التأليف والسرد
انا من المتابعين المتشوقين
عُدنا ولله الحمد
اللهم احفظ اولادي واجعلهم من الصالحين
اللهم فرجها
الجزء الرابع
عندهاخرجنا جميعا"مع أحمد وفي رأسنا هم واحد هو العثورعلى هديل
شارف النهار على الزوال ونحن في نار وحيره وخوف وقلق والحي كله ساده الحزن والهم
وكنا بإنتظارأي شي يطمننا عنها
حتى أن خالد لم يظهرله أثربعدهديل فهوالآخركان يحبهامنذوكنا أطفالا"وكنانلعب سويا"مثل كل أطفال العالم
وكانت البراءةوالسعادةدربنا
تواصلتنا الأخبار بأن روان كانت في بلكونة بيتهم وأنهارأت الحادثه ورسمت الشخص ورسمت كيف تمت الحادثه لكنها لم تخبرأحدا"فقد دخلت في حالةحزن شديد على هديل وبلمصادفه وجدت والدتها دفتر رسومتهافوجدت تفاصيل الحادث
وتم أخذالرسومات إلى المباحث وتعرف على الجاني فقدكان من الحي وكان يريد هديل لنفسه وعندما أرسل والدته لخطبتهاورفض لم يتحمل فقررإختطافهاوالفراربها
فخاصم أهل حيينا بيت الجاني علي وأهله فورسماعنا بلخبر ولا أخفيكم كان متزوجا"بثلاث ولكنه لم يكن إلازيرا"للنساء ولم يعرف العدل والحق يوما"وكان الجميع يبغضونه وكان متعاليا"على الناس وكأن الدنياملكه لوحده بمن عليهاوكأن الفقراء عبيدا"له فهكذا تربى وهكذاعاش
ظل البحث مستمرا"عن الجاني و عن هديل وخالد طيلةذاك اليوم
وحال أهل هديل وحالي معهم
يسوأ كل ساعةأكثرمن التي قبلها
ومرالنهاروبدأ الليل يحل على حيينا ولم نجد خبرا"يريحنا
وفي اليوم الثاني رأيناخالدوسيارته عند باب العم صالح لكن هديل لم تكن معه
وفيمابعد عرفنا أنه لحق بهذا الشيطان حتى خارج المدينه وأنقذ هديل من براثينه وقيده وسلمه لشرطة تلك المنطقه لكن مأعاق عودته مع هديل هو دخولها المستشفى في حالةإغماء إثرالصدمةوالخوف الذي عانته فتركها في مستشفى مدينتنا وتبعد ثلاثة شوارع عن حينا وأتى إلى العم صالح ليطمنه ويأخذه ألى إبنته لم أطق الصبرعندماوصلني الخبرفتوسلت لأمي الذهاب إلى هديل وكلي خوف ورجاءبأن أجدهابخير وبلفعل ذهبنا ودخلت مع خالتي فاطمه وكانت المفاجأةوجودأحمدووالدته أيضا"هناك وأحسست أن لمياءكانت معي بلقرب من هديل ودخل الطبيب المشرف على حالةهديل وطمننا أنا واهل هديل ووالدتي ووالدةلمياء وقال بأنهاستستيقظ في الصباح بإذن الله وأن عليناتركهالتهدأ وترتاح
لكن قلبي لم يطاوعني ووفاء"من أمي لصديقتهاوجارتها الخاله فاطمه ولإحساسهابي وبخوفي وفي ظل غياب والدي عنا ظللنافي المستشفى حتى لاح الفجروأذنت المأذن وسمعنا هديل تنادي أمي أبي هيا إستيقظا لنصلي الفجرهيا أنيرا كوني بإستيقاظكمافرحنا بصوتهاحتى وإن كانت غيرواعيةلما تقول
لكن رحمةربي أيقظتها لتطمنا وتعيدهافي نومها
وصلينا الفجرجماعة"بلقرب من سريرهاوكان لنارجاء واحد وهو عودتهالنابضحكتهاوبقلبها وبصفاء روحها
فأستجاب لنا ربي دعواتنا وأستيقظ الكون بصحوتها وأنارته عينيهاوأبتسمت لنا جميعا"وحضنتها خالتي حضن الأم الذي ضاق عليهاصدرهابغياب قلبهاعن ضلوعها وبخوفهاعليهاوتحمدت لله سلامتها
وحضنتها أنا وبكيت كأن روحي من عادت إلي وعدت إليها
وسألتني عن لمياءفأخبرتهابأنهابخيروتنتظرنافي المدرسه
وكلي حرقةكيف أخبرهابأن لمياءتوفيت
فقررت أن أخبرهافيمابعد عندماتتحسن حالتها
وتطمن العم صالح عن فلذةكبده ونورعينية وشكرخالد شكرا"عميقا"فلطالماكان خالد نعم الإبن البار لجميع أهل الحي
ومرت الأيام و هديل تتماثل إلى الشفاء وتقدم خالد لخطبتهالكن العم صالح طلب منه تأجيل الخطبه حتى إنتهاء الإمتحانات وظهورنتيجه الثانوية
وذات يوم سألت هديل متى ستعودللمدرسه فلم يتبقى الكثيرمن السنةالدراسية
ولم يعد لي طاقة للدراسةوحدي فسألتني عن لمياء فأخبرتها بوفاتها فوقع الخبرعليها وقع النارلكنها تصبرت بفضل الله وتحمدته فلطالماكانت هديل نعم المؤمنة بقضاء الله وقدره
وتعاهدنا سويا"على ذكرها الدائم والدعاءلهابكل صلاة
وذهبنا إلى المدرسه وكانت أسوأ الإيام وأصعبهافكل شي كان يذكرنا بلمياء وبمواقفها وبضحكاتها وبقوتها لكن ماصبرنا هو وجودنا مع بعض وذكرناالمتواصل لها وماكان يزيد صعوبةالأيام هو ضياع دروس علينالم نفهمها بدون مساعدةمدرسه فقدرت مديرتنا أوضاعنا ومامررنا به وكانت هي بنفسها من يشرح لنا الدروس الصعبه وأنتهى العام وأنتهت الأمتحانات وظهرت النتائج
وتفوقت وكنت الثانيةعلى المدرسه وكانت هديل الثانيةعلى الجمهورية وودعنا مدرستناوودعناجميع صديقاتنا ومدرساتناومديرتنا على أمل أن نلتقي في دروب الحياة
وقررناأنا وهديل التخصص في مجال الديكورالداخلي
وأتى خالد مرةأخرى يطلب يد هديل كماوعده العم صالح فسأل هديل عن رأيهافطلبت من والدها أن يطلب من خالد إنتظارها حتى تنهي جامعتها لا لشيئ في نفسها سوى أن يزداد حبه لها وتعرف إلى أي مدى هو إخلاصه لهافلطالماكان هوالوحيد الذي أحبت ونذرت نفسهاله
غدا"بإذن الله نعلم ماذاحصل بعدها
أعتذر لعدم تنسيق الجزءين الثالث والرابع لكن لظروف خارجه عن إرادتي أنزلتهم من الجوال
ولأني مشغوله اليوم أنزلت الجزء المخصص في هذا الوقت حتى لا أطيل عليكم إنتظاركم
هذا وبفضل الله بسببكم أنغمرت بداخلي
سعادتي رغم شقاي لأنكم تتابعون قصتي
فأدعوا ربي أن يغمركم سعادة مثلماتغمروني
ما كنت أتوقع لمياء بتموت أبدا
فاجأتيني
رائعه ياروح
مو مهم التنسيق المهم تنزليها بسرعه
تحمست
ههههههههه
؛؛؛
حبي لكن آل لكــــــ
الروابط المفضلة