أغلق الكتاب...
وفي عيني دموع ....
وسؤال يرادوني كل حين..
أين ذالك المجد...
واين تلك العزه ..
التي كانوا يتحدثون عنها..
ويئلفون لها الكتب والدواوين..
أين أمجاد أمتي..
أضع الكتاب في جوار..
كوب قهوتي البارد...
كالبروده التي تجري في دمي..
من حال أمتي..
فأنا لا أكاد أصدق..
أن منا كل تلك الأبطال..
وأن تلك البطولات كانت لأمتي..
أين ذهبت..
وكيف رضينا ..
بهذا الزل..
كيف رضينا بالعار..
وكيف صمتنا حين ديس على كرامتنا..
وهل هانت علينا أعراضنا..
نهضت من مكاني على عجل...
لأطلب من إخوتي أطفاء..
شاشة التلفاز...
فهي لاتنقل لنا...
إلا العار والعار...
ورفعت بعدها نظري إلا السماء..
وهمست لكل أبطالنا الراحلين..
ناموا بسلام..
ناموا ورؤسكم مرفوعه..
كما عشتم عمركم كله بعزة..
أما نحن سنعيش مطئطئ الرؤس...
ونموت هكذا..
إن بقينا راضين عن حالنا...
ولم نغير شئ..
الروابط المفضلة