..
لله ِ درّك ِ يا ندية ....
أي ّ إبداع ٍ صاغه ُ قلمك ِ ؟!!
تنحني كلمات ُ الشكر ِ إجلالا ً لروعة ِ ما كتبت ِ ..
فـدُمت ِ ودام َ القـلم ،،
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
..
لله ِ درّك ِ يا ندية ....
أي ّ إبداع ٍ صاغه ُ قلمك ِ ؟!!
تنحني كلمات ُ الشكر ِ إجلالا ً لروعة ِ ما كتبت ِ ..
فـدُمت ِ ودام َ القـلم ،،
حديث القمـــر بخيــوط فضيــة موشـاة بعـذب البــوح
لكن
حروفي انبهرت وتوقفت
ومكثت هنا طويلا لترتوي من عذب حديث القمر...
اسمحي لي أن أحييك
ولحروفي المتواضعة أن تسطر أعجابي بما خطته أناملك
فحروفك أطربت النفس وبعثت شعاع فضي تغلغل عميقاً في المشاعر
تبــارك الــذي وهبك روعــة الحرف....
..
..
صغريتي هِمَمْ ,
وعهداً عليّ ألّا أنْسَى قلبكِ الظّليلُ بالحبّ
دافئة أيَا روحْ ,
.
عهْدي ,
أيَا رفيقة دربٍ نمْضيهْ , القمرْ له جانبَان مُشرقْ ومُظْلمْ
ولكن لانّه رائعْ لا يُظهر لنَا إلّا الجَانبَ المُشْرق لهذَا حقاً علينَا أنْ نروي
حكايَا الضّياء بثغْرهْ , ممتنّة لقلبكِ يا زهرتي ,
.
سارَة ,
ودمتي دائماً هُنَا ,
الفرحْ يا رفيقتي يأتي ... يأتي حينَ تأتينْ فلتجعلي المساحات دوماً
مُضيئة بلُقياكِ
..
..
-
اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
:
(والآخِرةُ خَيرٌ وأبقَى)
كلمات شعرك جداً جميل ومعبرة..بارك الله فيكي.
حاله استنفار هنا في هذا المتصفح
الجميع ينتظر القمر وحديثه
في القلب
في الذاكرة
منارة للعلم
لي
ولكِ
.
قمرنَا ,
إنّه المداد الذي استمدّه من أرواحكم التي
تسكنِ السّمَاء , باقةُ جوريّ وشكراً قُطوفها دانية لروحكِ رفيقتي ,
.
وعوده ,
إنّما حديثُ ضوءٍ أشرقَ حينَ قدوم المسْكِ منكِ
ولإنّكِ كنتِ هنَا , ستبقَى خفقاتُ القلبِ شاكرة لكِ حُلوَ المُرورْ
.
طيور السّعادة ,
سأحلّق كطيركِ , كجناحي السّعادة التي ترفرفُ حولكِ
حينَ أتيتِ فأهلاً بكِ ,
.
رمَااسْ ,
رفيقتي بودّي لو أسكبهُ كثيراً هنا ولكنّ ظروفي احياناً تمنعني منهْ
سترينه وستقرأين كل رسالة إلى حبيبة لي وكل عنوانٍ سكبَ مخيلته في ذاكرتي
ستقرأين كل ضفيرة أُجدلت لأجلهْ وقلمٍ بُردَ لحرفهْ وستقرأين حتى صفحة الختام فيهْ , وحينهَا ستدركينَ سرّاً فيها
ستنفتح لكِ ابواباً ما استطعتُ يوماً أنْ ابوحَ بهَا .
هناكَ سيكونُ كل شَيْء ...
والختامْ ...
سيكون الختامْ ... إلى حينِ انْ يحينَ دوره
باقاتُ نرجسٍ لروحكِ , وحكايا القمرْ في كل أمسيةٍ تُلقي قولا ... فكوني بالقُربْ
.
-
اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
:
(والآخِرةُ خَيرٌ وأبقَى)
مطرٌ أبْيَضْ
( 3 )
لا شيْءَ يُشبه ياسمينة الذكرى
التي تتبجحُ جدار المُخيّلة تمتدُ فروعاً لا تُرَى ...
حتى مقعدُ [ الصّمتِ ] الذي احتلّ الجزء الأكْبر مِنْ مَشَاعرنَا اتجَاهها
يتكأُ عَلى جِذْعهَا ... يَحملُ ( بَعضاً منْهَا ) ... حيثُ هبّت رياحُ باردة مُشتّتة
تَحملُ زُهورهَا تُمطرهُ [ ابيضاً , مُبعثرا ] ...
ما زالتْ تُمسك إحداهنّ , تضّمها بينَ يَديهَا
تَستدْفِئها بدُموعِ أملٍ حَارّة من بَرْد الوَحدة , لابد وانّها البُرودة
التي جعلتهَا تَشعرُ بالوَحدة أوْ أنّ الوحدة هيَ من جعلهَا تشعرُ بأنّها باردة
[ والشّوق ] ينظرُ بعَينينٍ حَانيتينْ يجلسُ تَحتهَا على مقْعدِ الصّمت
- ذاكَ المَقعد الذي لا سـواهُ يَحـملُ بَعضهَا -
تاركاً لزُهورهَا مُداعبة خُصلات الحَنينِ فيه
ليَغفو مُسترخياً في أحْضَانهَا , فيمَا عَلِقَ بَعضهَا
بينَ حافّة الكُرسيّ والجذعِ الذي يتكأ عليهِ مُستسلما ...!
:
هناكَ كلْ شيْء جَميلْ ...
حَتى الرياحْ الباردة لهَا طعمْ آخر هُنَا ...
وإنْ كَانت تُجبركَ على أنْ تركضْ ...
وتركضُ بعيداً عنهَا , خَائفاً منهَا ,
لتَحضنَ لحاءَ اليَاسمينة وتَبكي ...
تبكي بكاءً صامتاً لا يسْمعهُ أحدْ
- ربمَا لإنّ الصّمت ما زالَ جالساً هُنَا -
محاولاً أنْ تَستعيدَ بعضاً ممّا مَضَى ...
منْ يعلمْ , قدْ تَعودْ ! وقد لا تعودْ ...
وقد تَذبلْ كأيّ زهرة اجْتثتّ من رحمهَا ... فضَمُرت عروقها
ولا رغبةَ لهَا في الحَياة ...!
لكنّي ما زلتُ أؤمن بانّ الذكريات الجَميلة لا تموتْ
قدْ تَذبلْ ... لكنّها لا تَموتْ ... ()
................. لا تَموتْ ...
..................... لا تَموتْ ...
:
-
اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
:
(والآخِرةُ خَيرٌ وأبقَى)
نعم لاتموت وإن طال العمر وذبلت قلوب
تظل الذكرى ناقوسا يدق كلما غمرنا النسيان
ندية
حديث القمر يطربني
دمت متألقة وبقلمك مبدعة
:
مزهرية منضدة فيها زهرة ،،
تلك الزهرة تتلصص ،، ترى هذا الفضاء ،، الخافت الأضواء ضبابياً ،،
تفكر أن فيه قمراً حلواً ،،
تأملْ
ذلك الذي في الأفق يجري ،،
تلك الزهرة تفكر فيه الآن ،،
أكيد وسط الفضاء يتنزهان ،،
تكذبيني ؟
تأملي ذلك القمر الذي يسري ،،
أظن انه هو والزهرة يصطحبان ،،
بسيرهما!
تلك الزهرة .. قد أخبرتك يا قمر بأنها كانت تتلصص ،، تسير وتتنزه في فضاءك
فليعذر لها القمر تأخرها ..
فزهرات صبايا عدن كان لها أنيـن !
قــــــــال رسول الله صـــلى الله عليه وآلـــه وسلـــم :
أتاكم أهل اليمن أرق أفئدة والين قلوبا
صدق رسول الله---------------------------------------------
أحبك وطني
الروابط المفضلة