’,
لِلهيبِ القَلمِ هُنا شَكلٌ آخَرْ !
وَلفيضكِ إبداعٌ مُخْتَلِفْ ,
مَحطاتٌ مُمتِعة حَتماً سَنقضيها بِقُربِ
"نَدية" "الفيَض",,
مُرتَقبَة كما كنتُ وأكثر ()
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
’,
لِلهيبِ القَلمِ هُنا شَكلٌ آخَرْ !
وَلفيضكِ إبداعٌ مُخْتَلِفْ ,
مَحطاتٌ مُمتِعة حَتماً سَنقضيها بِقُربِ
"نَدية" "الفيَض",,
مُرتَقبَة كما كنتُ وأكثر ()
مشرفتنا الفاضلة الأخت / ندية الغروب
السلام عليكم ورحمة الله
أقف طويلاً امام إبداع كلمات الراقية والصادقة والمؤثرة .. شكراً لك .
وقفت كثيراً هنا :
( طَابعُ الميثَاق ) :
" منْ حَديث القَمَرْ الأمانة فلتجعَلوهَا عقداً في رقابِ النّقْل فَ هَكذا نحنُ أمّةُ عزّ "
ولأننا أمة عز .. علينا مسؤليات كثيرة .. فهذا العقد ، يحتاج منا لجهد مضاعف للحفاظ علي تلك الأمانة التى حملها الإنسان .
جزاك الله خيراً .
وفقك الله وأسعدك .
]وانهمر حديثكِ رغم غياب غيمتها ..
كيف هو حديثك سيكون لو أن رياح الشوق ساقت تلك الغيمة من بُعدها .
حتما ً متشوقه متابعه وبقوهـ
لك المحبة...
.
أغْصَان الزّيزفون ,
بل دَامت الرّوح بينَ أضلعكِ تتنفسُ الصّفَاء ()
.
همّتي ,
لتُصْغي السّمع إذَن () وحلّقي يا فراشة النّدَى أنْتِ في ربيعِ قلبي
.
القارئة ,
شكراً وافرة لقلبكِ المَلكيّ ()
.
وميض الأمل ,
ولأنّكِ الأمَل سأبْتَسِم
.
نسائم الرّحمة ,
وكيفَ إذَن لحَرفي انْ يَصف سمَاءَ قلبك ! ()
.
درّتي ,
واغْتفاءةٌ بقلْبِ النّقَاء , حينَ تقْدُمين يأتي الفَرَحُ مَعَكِ
.
دمعة هَمْس ,
وعافاكِ ربّي .
.
روعة لَكِ ,
لأنّكم أنْتُم أنَا هُنَا ()
.
الجَواهر ,
ولو كنتُ أعْلَمُ مَقدمكِ لنَحتُ الحَرفَ ذَهباً () لو تعلمين كم أشتاقُكِ ()
.
الأخ قلم صَادِق ,
إذَن يَا ربّاهُ لَكَ الحمدُ تترا لا يَنتهي . والإنْسَان حملَ الأمَانة
دونَ الجِبَال فعَلى تلكَ الرّقَابِ ألّا تتهاونَ بمسألةِ الأمور الصّغَار .
شكرَ الله سَعيك
.
أنتظر نَصرُ الله ,
إنّها حينَ تاتي تُمطرني شَوقَ أحْبَابي
فأنغمسُ أنَا بنور الأحبّة والوَفَاءِ الذي يُهديني زُهور ارواحكم طوقاً وذكرَى
لروحكِ
.
-
اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
:
(والآخِرةُ خَيرٌ وأبقَى)
انْشِقَاقُ الفَجْر
( 1 )
- تسألُ أرمينَاس وَصيفَتَها :
أسَمعتِ عَن قَومٍ يُدْعَى العَرَبْ ؟
يُقالُ انّ فيهم ديناً شَقّ عَنانَ السّمَاءِ , ومَهّدَ مُروجَ الأرْضْ .
وقَدْ وَثَبَ في القُلوبِ فانْتَشَرْ .
مَا سمعتِ مِنْ حَديث ِالمُتونْ ؟- فأجابَت مَاريّة / بكلّ حَمَاس / :
وإنّهُ لمِنَ المُتونِ فُتونْ .
مَا تَقولينَ في بَدرٍ سَرّحَ بركةَ المَطَرْ !
فجَعَلَ انْعكاسهُ فيهَا أُبّهةٌ وَسَحرْ
زاهٍ وكأنّهُ اغْتَسَلَ وَخرجَ منَ البَحْر .
أوْ قِطعَةٌ منْ سَمَاءِ اللّيلِ ,
فيهَا دارةُ القَمَرْ .؟!
- فقالت أرْمينَاس بِغَضَبْ :
وَيحَكْ , أتصمتينَ والقلبُ للوَصفِ انْتَفَضْ
أمَا علمتِ انّ النّدَى إذا صَافحَ الشّجرْ ,
غَابَ وَذابَ منْ شدّةِ جَمالِ القُرْص !
فكَيفَ للشّعرِ أنْ يَاتي ؟ والبَدْرُ في الحُسْنِ اكْتَملْ !
أكْملي يَا مَاريّة , فإنّ القَلْبَ اصابهُ العَجَبْ .
- فَضَحكت ماريّة :
عَلَى رسلكِ مَولاتي وَخلّي عَنْكِ الغَضَبْ .
فإنّ مُتونَ الفَجْرِ فيهَا أفقُ روائعَ امتَدّ
وقَدْ يَغشاكِ الهَولُ منْ كَثرةِ الحُسْن ,
فاحْفَظي منْكِ السّمَعْ .
- فانْتَفضت أرمينَاس وَقَالت :
والذي نَفسي يَعرفهَا مَا تَزيديني إلّا حُرقةً يَا هَذِهْ .
فهَاتي منكِ الحَديثْ ,
والسّمعُ منّي قَدِ اسْتَمَعْ ,
واصْدقي القَولَ بالصّريحْ ,
فإنّ لي بهِ سُؤلاً كُثُرْ .- فجلَستْ مَاريّة تقُول :
إذَنْ فَلْتَسمعي الخَبَرْ .
كَانَ يَا مكان حَديثٌ للقَمَرْ ...
يَقُول :
يالقمرك كم أضاء كالذهب ، وكم نشر في الآفاق ما نشر من العجب !!
أيحدثك قمرك بقلب يعشق رؤية قلمك ينير سماء الفيض ؟!
أيحدثك قمرك بصدر يتنفس نسمات إبداعك ؟!
أيحدثك بنفس تنتشي حباً في الله لك ؟!
حدثينا ولا تقطعينا .. فالقلب للوصف انتفض
رائعة ومذهلة !!
أضعُ رحالي هنا أنتظر, وبصري
شاخصٌ إلى السماء يراقب ظهور القمر
ترا ما عندك من حديث أيها القمر
الأمر نديه ها أنا بقمه الشوق أنتظر
في القلب
في الذاكرة
منارة للعلم
لي
ولكِ
وأُلْجَمْ عن الكلم !
معذرةً لبعدي..
.
تَسْنيم ,
بلْ حَدثني قمري عَنْ روحٍ تسْكنُ القَلْب
عن جمالٍ فيهَا ينفطرُ كانْشقاق الفَجْر
حَدثني قمري عَنْ طيبكِ , عن حَرفٍ فيكِ له انْذَهلْ ()
.
رمااس ,
وهَا هُوَ القَمرُ لَكِ يبْتَسِمْ , شكراً معبّقة ()
.
خُطَىَ ,
اهُوَ الحُلمُ انّكِ هُنَا أمْ فرحةُ قلبي بكِ تبْتَسِمْ !
لكانّهُ الفَرَحْ الذي يأتي بكِ هُنَا , أحبكِ وهُوَ ()
.
-
اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
:
(والآخِرةُ خَيرٌ وأبقَى)
:
يَقول :
كُنّا سَمَاءً في الجَاهليّة
كحُزمةٍ سوداءَ يتنفسُ بعضنا بعْضَاً
كَقطعةٍ مَحصورةٍ , والقَمَرُ فيهَا انْتَكس !
لا لشيْءٍ ...
إنّما لانحطاطِ العَقلِ بمن خَمرْ .
وتفرّد القَويّ بأكْلِ الضّعيفْ ,
وحُكمٌ قَائمٌ عَلَى مَصَالحِ البَشَرْ .
وأدّ البنتِ بلَا رحمةٍ تُذْكَرْ .
ليَحْضُنَ التّرابُ طُهرُ براءةٍ لمْ تَكْبُرْ ,
ولمْ تَرَى السّماء الزرقَاء بَعْد ...
ومَضَى بنَا عهدُ الأوّلين ...
إلَى أنْ حَصلَ ما حَصلْ !
فعرفنا منهُ مَا بهِ اللّب انْذهَلْ
حَتى أجمعَ من حولنا من البَشَرْ
بابّهةِ هذا الدّينِ المُنتَشرْ .
فماذَا حَصَلْ ...!؟
- فانتَفضت أرمينَاس أخرى وأكْبَرْ :
أستحلفكِ بالذي تُؤمنينَ بهْ أنْ قُولي مَا قد حَصَلْ ..؟!
- وبَسمةٌ عَلَت وجهَ ماريّة :
حَتماً سأُكملْ ... ويَقولُ القَمَرْ :
حَتى حصلَ مَا حَصَلْ ...
أنْ كَانَ قومٌ في سُورٍ وحِصْن
السّماءُ تبتسمُ لهم نهارا
واللّيلُ يَحكيهم روايَةَ هُدوءٍ قبلَ النّومْ .
ومَضَى حالُ القَومْ ...
إلى انْ قُرع فيهم الطّبلْ
فشقّ رُخامه هُدوء اللّيلْ ,
فبَكى من الأطفالِ من بَكَى ,
وقَام فيهم منْ يستمعُ الخَبَرْ
حَتى نادَى فيهم من نَادى ...
أنْ أفيقوا يا قَوم القَمَرْ
فإنّ العربَ قد جاءتكمْ
وهم فيهَا جياعْ ...
لا يعرفونَ منَ الدّنيا إلّا المتاعْ
وأنّ الجِلف فيهم سهماً أصابْ
متغطرسونَ , متكبرون , متعجرفون
قد عملَ الواحد فيهم جزّار .
واليومَ هو محترفٌ جّار ...
فأفيقوا ايّها النّاسْ
وودّعوا الأحبابْ
وابكوا أيامكمُ الماضية ,
فإنّ الحصارَ علينا قدْ شُدّ .
وَعَلت الأصوات ...
حَتى بلغَ الخبرُ ابنة سيّد القَومْ
- فقاطعتها أرميناس :
ولمَ ...؟!
ألمْ تعلم بانّ العَربْ ...
قد داهموا حِصنَ القَوْم ...؟!
اوليست هيَ ابنة سيّد الأمْر ...؟!
- فأجابتها ماريّة :
أنْ لا يا مولاتي ,
لمْ تعلم بدرع الحَرب , من قبل أنْ تسمع الصّوتْ
فإنّها ربيعيّة ابنة سيّد القِبْط .
وإنّما هيَ هنا ضيفةٌ جَليّة ...
تخافُ من اسم الحَرْب ,
فتجزعُ حَتى يُغمَى عليها أمَدْ
فلمّا سمعت الخَبَرْ ...
أصابها الجَزعْ , وكَوى قلبها الذّعرْ ,
وقالت يا ويلتاه :
ذَهبَ أبي والمُلكُ رحلْ
وقومي سيَفزعُ من وقع الخَبَرْ
وَكادت أنْ تلطم لولَا وَصيفتها زَهَرْ ...!
إذْ هَدأت من روعها ...
وخفّفت مَا ألمّ بهَا .
وأخبرتهَا بانْ نبياً قَدْ جَاءهمْ .
كالبدرِ في الحُسنِ كفلق الصّبْح
أمرهمْ بدينٍ فلنَرى ما قدْ أمرْ ...!
فاستروحت ربيعيّة لاطمئنانِ زَهَرْ
وقطعَ حَديثهمَا ...
الروابط المفضلة