معذرة قلمي متواضع ويحتاج الزاد الكثير ليبدع في سماء البوح
ولكن في داخلي نيران تشتعل، والله إن هذة الحثاله من البشر
التي تطاولت على أمنا ما هم إلا نجوم يجرون خلف الشهرة
ونحن المسلمين لنا الفضل في إيصالهم إلى هدفهم
،
لعلكم تذكروا
الحشرة الذي يٌدعى سلمان رشدي، هذا الجرثومه صَعب على القلم
إنتقاء إسم بشري له، وخجل أن يبوح باالإسم الذي يناسب هذا الوباء
أول من أخطأ في حق أم المؤمنين هو، وكانت ردة فعل المسلمين
التهديد، والقتل هذا الأسلوب الخاطئ أدى إلى شهرته وتمكن من بيع أكبر كميه من الكتب
التي تحتوي على الألفاظ السوقيه في حق أُمنا الحبيبه، وثار العالم في مطالبه حمايته، فبهذة
الطريقه نال مرادة ألا
وهي الشهرة، وبدأت تظهر من بعدة حشرات أخطر، تطاولت على حبيبنا وأمنا.
برأي بعدنا عن الله عز وجل، وعدم إتباع سنه نبيه، أوصانا حبيب
البشريه بأن لا نغضب، وأن نتحلى بالهدوء، والحكمه
لم أحصل على إيجابيه من شخصين تشاجرا، وهناك قاعدة تقول إطلاقاً لا تصرخ إلا إذا كان
البيت يحترق، فبالتالي هذة الحثاله من البشر لا أعيرهم إهتمام ولا أخسر وقتي من أجل
أحمق،ولن أعينه لكسب النجوميه والشهرة
أكررها بأعلى صوتي لا نقهرهم لا بصلاح أنفسنا، والعمل أكثر من
القول، ليكن خلقي القرآن، ولا أرفض سنه نبي عليه الصلاة والسلام
أنا لا أستوعب، الغير محجبه تقف وتدافع
لا أتخيل الزاني يقف ويدافع، والذي لا يصلي والكثير الكثير
من الأمراض السائدة بين المسلمين التي هي السبب الأساسي لوصولنا
لهذة المرحله، وصدقاً لنقف مع أنفسنا لحظه ونقول; لو أمنا عائشه
رضي الله عنها متواجدة بيننا ترى ستبكي لما وصلنا إليه
إنصروها يا مسلمين بطبيق سنه زوجها الحبيب
لن أنسى يا أحبه وزيرة الخارجيه الإسرائيليه عندما قالت
المسلمين لا يشكلون خطراُ في الوقت الحالي، عندما تمتلئ المساجد
في صلاة الفجر كصلاة الجمعه حينها سيشكل خطر، فما تقصد
يا أحبه!، رسالتها واضحه ما دمنا بعيدين عن ديننا هذا لصالحهم
أشاهد برنامج هنا في الغرب إسمه ستون دقيقه، كان اللقاء مع جنرال
يهودي، وجه إليه مقدم البرنامج الأمريكي سؤال
ألا تشعر بأن المسلمين يشكلون خطر عليكم وسيتغلبوا عليكم فييوم من الأيام؟
ضحكَ الجنرال باستهزاء واستلقى نوعاً ما من السؤال، وقال; عندما يبدأ المسلمين بطتبيق
النظام عند موقف الأتوبيس سأشعر بالخوف
وعندما أشاهد زجاجات المشروبات الغازيه أعيدت إلى مكانها في الصندوق، حينها سأشعر
بالخطورة ولكن حالاَ إطلاقاً
شعرت وكن خنجراً غُرز في صدري، حقائق مؤلمه ولكن للأسف
واقعيه، فما أريد قوله يا أحبه نحن من أوصل بهم إلى هذة المرحله
فحان الوقت للعمل وليس بالقول فقط
نقهرهم بالإصلاح والإنتاج
إعذروا قلمي المتواضع أمام إبداعكم
الروابط المفضلة